السودان (ثالث) أكثر الدول فسادا فى العالم و(3) سيناريوهات لاسقاط النظام

جاء السودان ثالث أكثر الدول فسادا فى العالم ، بحسب مؤشر… وتوقع الخبير الاقتصادي صدقي كبلو أن يؤدي إنخفاض الصادرات خلال العام الحالي إلى 50 % … ومن جهة ثانية توقع د.صدقي كبلو 3 سيناريوهات…

جاء السودان ثالث أكثر الدول فسادا فى العالم ، بحسب مؤشر مدركات الفساد السنوى الذى تصدره منظمة الشفافية العالمية ، الدول ألاكثر فساداً ، والدول الاكثر فسادا هى على التوالى  الصومال ، كوريا الشمالية ، السودان ، افغانستان ، جنوب السودان ، العراق ، تركمانستان ، أوزبكستان ، ليبيا ، اريتريا. والدول الاقل فساداً فى العالم ، هى على التوالى الدنمارك ، نيوزلندا ، فنلندا ، السويد ، النرويج ، سويسرا ، سنغافورة ، هولندا ، لوكسمبرج ، كندا ، استراليا ، المانيا.

وتوقع الخبير الاقتصادي صدقي كبلو أن يؤدي إنخفاض الصادرات خلال العام الحالي إلى 50 % ، موضحا ان ذلك سيؤدي إلى ارتفاع اسعار السلع الاساسية المستوردة ومدخلات الانتاج الزراعي  ، وعزا د. صدقي كبلو في مقابلة مع راديو دبنقا انخفاض الصادرات إلى تناقص انتاج البترول ، واعتبر ذلك دليلاً قاطعاعلى فشل السياسات الإقتصادية للحكومة ، مؤكدا استحالة معالجة الاوضاع الاقتصادية في ظل النظام الحالي ،واكد كبلو أن الوضع الاقتصادي لا يمكن معالجته إلا باقامة وتحسين العلاقات الدولية تؤدي إلى معالجة قضية الديون ، والحصول على مساعدات في شكل منح ، وإعادة ترتيب الأولويات في مجال الاستيراد وهذا لن يتحقق الا بإسقاط النظام. 

من جهة ثانية توقع  د.صدقي كبلو 3 سيناريوهات فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي ، السيناريو الأول لجؤ الحكومة إلى رفع اسعار السلع الرئيسية مثل الوقود قبل إعلان الميزانية في ديسمبر القادم  ، الذى قد يؤدى الى تكرار هبة سبتمبر ،السيناريو الثاني أن تلجأ الحكومة إلى تقديم تنازلات لدول الخليج للحصول على الدعم ،مستبعدا حصولها على الدعم لان دول الخليج تعاني من أزمة اقتصادية بسبب انخفاض اسعار البترول والدخول في حرب مكلفة في اليمن ،كما أن قطر والكويت الممولتان لاتفاق دارفور والشرق ، لا يمكن أن توافقان على دعم الحكومة مجدداً  بسبب إهدار مساعداتها السابقة من قبل الحكومة ،وتسخيرها لصالح الخروج من أزماتها الخاصة ،والسيناريو الثالث الاستجابة للضغوط الدولية وتقديم تنازلات للأحزاب المعارضة مما سيؤدي إلى تحسين العلاقات مع دول العالم ، وتوقع عدم نجاح هذا السيناريو ايضا ، بدليل أن الحكومة لم تحصل إلى أي نتيجة بعد اتفاق نيفاشا.  

Welcome

Install
×