التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) اسما جديدا لقوى “تقدم” الرافضة لتشكيل حكومة موازية

الدكتور عبدالله حمدوك

الدكتور عبدالله حمدوك- رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)- صفحة تنسيقية تقدم على فيسبوك

أمستردام: 11 فبراير 2025:راديو دبنقا

اختارت القوى الرافضة لتشكيل حكومة موازية في تنسيقية تقدم اسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة صمودا للاستمرار في عملها.

وأعلن تنسيقية تقدم أمس الاثنين حل نفسها وفك الارتباط بين الأطراف الداعية لتشكيل حكومة موازية والأطراف الرافضة لها.

وتضم الأطراف الرافضة لتشكيل الحكومة كل 13 من القوى السياسية أبرزها حزب الأمة القومي، المؤتمر السوداني، التجمع الاتحادي ن الحركة الشعبية التيار الثوري، التحالف الوطني السوداني. و17 مكون ضمن فئة المهنيين والنقابات أبرزها نقابة الصحفيين ولجنة المعلمين ومحامو الطوارئ. و8 من مكونات لجان المقاومة بجانب منظمات المجتمع المدني والشخصيات النوعية.

طريق مستقل

وأكد نور الدين بابكر المتحدث باسم المؤتمر السوداني، في مقابلة مع راديو دبنقا، التزام التحالف طريقاً مستقلاً لا ينحاز لأي من أطراف الحرب ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، مؤكدا التصدي لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد ويمزق نسيجها الاجتماعي. وشدد على السعي الدؤوب لحماية المدنيين ومعالجة الأزمة الإنسانية ووقف الحرب عاجلاً عبر حل سياسي سلمي يخاطب جذور الأزمة بما يقود لتأسيس الدولة السودانية واحلال سلام مستدام وعادل.

هياكل مؤقتة برئاسة حمدوك

وأشار التحالف، في بيان اطلع عليه راديو دبنقا، إلى التراضي على العمل عبر هياكل مؤقتة يترأس قيادتها دكتور عبدالله حمدوك لحين اعتماد الهياكل الدائمة بعد إكمال النقاشات التنظيمية اللازمة، و على الصعيد السياسي والإعلامي أكد التحالف استمرار عمله اليومي بغرض المساهمة الإيجابية بما يضمن حماية المدنيين ووقف أي انتهاكات يتعرضون لها والعمل على معالجة الأزمة الإنسانية وإيصال المساعدات للمحتاجين في كل أنحاء السودان دون قيد أو شرط أو تمييز، واستكمال جهود وقف الحرب عبر بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية للقوى المؤمنة بأهداف ثورة ديسمبر والمؤمنة بوقف الحرب وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي .

وقال نور الدين بابكر إن القوى السياسية والمدنية الرافضة لتشكيل حكومة موازية انخرطت منذ صباح اليوم في اجتماعات برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك لمناقشة الاسم الجديد للتحالف وهيكل انتقالي وذلك .  وقال إن تشكيل حكومة موازية من شأنه أن يفاقم مخاطر تقسيم البلاد.  مبينا إن أربعة من الكتل ترفض تشكيل الحكومة بينما تتبنى كتلة الجبهة الثورية قضية تشكيل الحكومة الموازية.

مسار ثالث

من جانبه، أكد محمد عصمت رئيس الحزب الاتحادي الموحد عدم انحيازهم لأي طرفي تقدم مبينا إنهم يمثلون مساراً ثالثاً.

وقال في مقابلة مع راديو دبنقا إنهم سيعملون على تكريس الجهود لتأسيس الجبهة المدنية التي اعتبرها وعاءً جديداً لجميع القوى الرافضة للحرب.

وكانت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد أطلقت مبادرة لتأسيس جبهة مدنية أوسع للقوى الرافضة للحرب

 ووصف عصمت مبررات تشكيل الحكومة الموازية بأنها موضوعية كما أن مخاوف وهواجس رفضها مشروعة. وأكد اتفاق الطرفين على المبادئ والأهداف الكلية. واعتبر فك الارتباط خروجاً بأقل الخسائر.

Welcome

Install
×