السلطة الاقليمية تنتقد فرض حظر التجول في نيالا لعدم موجود أليات التنفيذ!
انتقدت السلطة الاقليمية لدارفور فرض حظر التجوال في مدينة نيالا على خلفية مظاهرات يوم الخميس ، حيث قال وزير الشؤون الصحية بالسلطة الإقليمية لدارفور عثمان البشرى، إن اغتيال رجل الاعمال اسماعيل وادي تمّ في وضح النهار (السادسة مساء)
انتقدت السلطة الاقليمية لدارفور فرض حظر التجوال في مدينة نيالا على خلفية مظاهرات يوم الخميس ، حيث قال وزير الشؤون الصحية بالسلطة الإقليمية لدارفور عثمان البشرى، إن اغتيال رجل الاعمال اسماعيل وادي تمّ في وضح النهار (السادسة مساء)
انتقدت السلطة الاقليمية لدارفور فرض حظر التجوال في مدينة نيالا على خلفية مظاهرات يوم الخميس ، حيث قال وزير الشؤون الصحية بالسلطة الإقليمية لدارفور عثمان البشرى، إن اغتيال رجل الاعمال اسماعيل وادي تمّ في وضح النهار (السادسة مساء) وأضاف أن فرض حظر التجوال بدون وجود آليات لتنفيذ الأحكام وملاحقة الجناة لا يفيد شيا ، وكان شريط فيديو حصل عليه راديو دبنقا اكد سلمية المظاهرة ، وان المتظاهرين كانو عزلا حتى وصلوا الى مقر حكومة الولاية ، حيث اوضح الشريط المتظاهرون يهتفون ويطالبون بالامن واسقاط النظام
وكان والي ولاية جنوب دارفور قال في مؤتمر صحفي بنيالا مساء الخميس انه و بعد تشييع جثمان التاجر اسماعيل ظهرت تجمعات ومظاهرات انضمت إليها مجموعات أخرى استغلت طلبة المدارس حتى وصلوا الى أمانة حكومة الولاية ، ورددوا هتافات خرجت عن التعبير عن الموضوع ، ومن ثم قاموا بتخريب أمانة حكومة الولاية ، وتهشيم الزجاج وحرق المكاتب وكل المركبات الموجودة فى الأمانة ، بجانب نهب ممتلكات الحكومة ومن ثم انتقلوا الى المؤسسات الإدارية الأخرى ومارسوا النهب ، مشيرا إلى أنهم وجهوا الأجهزة الأمنية بعدم استخدام القوة مهما كانت الظروف . واضاف الوالي أنه اتضح من خلال التخريب أن هناك اجندة مدسوسة واتصالات بالحركات المتمردة لاستغلال الظروف والدخول لمدينة نيالا ، متهما حركتي منى اركو مناوى وعبد الواحد نور بالضلوع فى أعمال التخريب والمظاهرات . وقال إنه تم اتخاذ إجراءات بحظر التجوال للسيطرة على العناصر والانفلاتات حتى لا يتم تنفيذ أجندة الحركات المسلحة . وأكد جار النبي بان إطلاق النار غير مسموح به حتى لقوات الشرطة إلا بإذن من النيابة قائلاً “ولكن المدسوسين المسلحين من الحركات المسلحة وسط المتظاهرين استخدموا السلاح وأطلقوا الرصاص” وهو ما نفاه قادة القوى السياسية في نيالا الذين اجرى معهم راديو دبنقا كشهود حوارات تنشر تبعا حول ما حدث ، حيث اكدوا سلمية المظاهرة ونفوا جملة وتفصيلا ما قاله الوالي ، ووصفه بالكذب والتضليل والبحث عن شماعة لتغطية فشله وفشل الحكومة في توفير الامن للمواطنيين في نيالا حتى داخل منازلهم