السلطات تمنع نازحي مناطق جلدو من العودة إلى قراهم وتجبرهم بالبقاء فى قولو

منعت السلطات الأمنية سكان القرى الواقعة بين قولو و دربات بجبل مرة من العودة الي قراهم بعد ترحيلهم قسرا من جلدو الي قولو… وكشف المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة …

منعت السلطات الأمنية سكان القرى الواقعة بين قولو و دربات بجبل مرة من العودة الي قراهم بعد ترحيلهم قسرا من جلدو الي قولو بولاية وسط دارفور. وأفاد نشطاء راديو دبنقا أن السلطات في ولاية وسط دارفور قامت منذ يوم 25 مايو الماضى بترحيل أعداد كبيرة من المدينين من مدينة جلدو التى فروا إليها بسبب القصف الجوي علي مناطقهم فى قولو.

وقال النشطاء إن السلطات منعت الأهالي من العودة الي قراهم الواقعة بين قولو ودربات بحجة أن هناك قرار صدر بعدم عودة أى شخص الي تلك القرى وأنها بصدد توزيع خيام لهم للإقامة والاستقرار فى قولو. وأكد النشطاء أن عملية ترحيل النازحين من جلدو قسرا الي قولو لا زالت جارية بالإضافة إلى إرغام المرحلين علي البقاء بقولو ومنعهم من الوصول الي قراهم التي أجبروا على النزوح منها. 

من جهة أخرى كشف المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أدريان ادواردز عن وصول أكثر من 7500 لاجئ من جنوب كردفان إلى معبر بييدا بولاية الوحدة في جنوب السودان منذ مطلع العام 2016، وصل 3 آلاف منهم خلال شهر مايو لوحده، معظمهم من هيبان والبرام وأم دورين. وتوقع أدريان فى مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بجنيف أمس الجمعة وصول آلاف اللاجئين في الأسابيع القادمة.

وأشار المتحدث باسم المفوضية إلى أن ما يقرب من 90% من الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال، وهناك طفل واحد من كل عشرة أطفال بدون عائلته، يجري جمع شملهم مع أسرهم أو وضعهم في الحضانة. وروى عن فارين وصلوا مخيمات اللجوء في جنوب السودان عبر الشاحنات والبعض الآخر سيرا على الأقدام أو الدراجات النارية في رحلة تصل إلى 7 أيام.

Welcome

Install
×