السلطات تمنع مواطني الحركة الشعبية من التسوق في سوق كادقلي

منعت السلطات الحكومية بمدينة لقاواة بغرب كردفان مطلع هذا الأسبوع المواطنين الذين يعيشون تحت سيطرة الحركة الشعبية من أخذ حاجياتهم الأساسية…

منعت السلطات الحكومية بمدينة لقاواة بغرب كردفان مطلع هذا الأسبوع المواطنين الذين يعيشون تحت سيطرة الحركة الشعبية من أخذ حاجياتهم الأساسية من سوق لقاواة دون مواطنو المناطق الأخرى من المنطقة. وتحدث مواطن من لقاواة لـ”راديو دبنقا” فقال إن السلطات الأمنية بالمدينة تمنع مواطنو تلوشى وتيما ووالي من شراء حاجياتهم الأساسية من الأدوية والجازولين من سوق لقاواة بحجة وجودهم فى مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية. وافاد ذات المواطن بأن السلطات الأمنية تقوم بتحديد كمية المواد الاستهلاكية الواردة إلى سوق المنطقة عبر تصاريح لتجار الجملة.

 وفي غرب كردفان أيضا شهدت مدينة المجلد بغرب كردفان يوم الاحد أزمة حادة في الرغيف نتيجة لإضراب عام في المخابز. وقال أحد أصحاب المخابز إنهم دخلوا فى إضراب نتيجة معاناتهم وخسارتهم بسبب تقليص كمية الدقيق المخصصة لهم من (10) جوالات إلى (5) جوالات، وتسرب حصصهم من الدقيق إلى السوق الأسود.

وأشاروا إلى أن السعر الرسمي لجوال الدقيق يبلغ 200 جنيه، بينما في السوق الأسود متوفر ومبلغ 320 جنيهاً. وكشف عدد من مواطني المجلد عن ارتفاع سعر الرغيفة الواحدة إلى جنيه.

وفي خبر اخر وجه يوسف الهادي يوسف سكرتير الحكم المحلي والخدمة المدنية بالأراضي المحررة التابعة للحركة الشعبية  بالنيل الأزرق نداء للقبائل العربية بالمنطقة وناشد قياداتهم بألا يكونوا مطية لسياسات المؤتمر الوطني للزج بهم في حرب هم الخاسر الوحيد فيها بعد أن حرموا من نعمة المراعي ونعمة الاستقرار والتجوال في بطانة سنار والنيل.

وأوضح  يوسف في تصريح لـ”راديو دبنقا” أن سياسات المؤتمر الوطني هي التي حرمت القبائل العربية من رحلتي الصيف للنيل الأبيض حيث تم ضم كل الأراضي لمشروع كنانة الذي أصبح اسما بلا محتوى، وكذلك حرمانهم من بادية الدندر والرهد بحجة الحظيرة في الوقت الذي يملك فيه أهل المؤتمر الوطني أكبر المشاريع الخاص في المنطقة مثل العشرة مشاريع الخاصة بالمتعافي.

ومن جهة أخري أكد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية شمال أن حركته لن توقع على وثيقة خريطة الطريق التى وقعت عليها الحكومة على نحو انفرادي مهما كانت الضغوط. واعتبر عقار في حوار مع جريدة الشرق الأوسط اللندنية في عددها الصادر يوم الاثنين أن الوساطة خالفت قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي وأن ما بدر من جانب الوساطة هو دعوة للاستسلام.  وقال إن الخيار السلمي يمثل استراتيجية حركته، وكذلك كل أطياف المعارضة، وأن الحرب ضد الحكومة ليست خيارا بل مفروضا عليهم من قبل نظام الخرطوم.

Welcome

Install
×