السلطات تتخذ اجراءات احترازية تحسبا لمسيرة الزحف الأخضر

اتخذت السلطات حزمة من الاجراءات الامنية والا حترازية ، قبل انطلاق ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻻﺧﻀﺮ، الذى دعا له حزب المؤتمر الوطنى المحلول اليوم السبت.

اتخذت السلطات حزمة من الاجراءات الامنية والا حترازية ، قبل انطلاق ﻣﺴﻴﺮﺓ  ﺍﻟﺰﺣﻒ  ﺍﻻﺧﻀﺮ، الذى دعا له حزب المؤتمر الوطنى المحلول اليوم السبت.

 وشهدت العاصمة الخرطوم أمس الجمعة، انتشارا كثيفاً لآليات عسكرية، تحسباً لأية تجاوزات في موكب الزحف الأخضر.

وقال شهود عيان أن الآليات انتشرت بكثافة في محيط القيادة العامة وأمام تقاطع شارع المك نمر شرق مستشفى الزيتونة بالخرطوم، شملت عربات اللانكرورز والمدرعات، الى جانب نشر كاميرات في اماكن التجمعات والتقاطعات، واغلاق الطرق والممرات المؤدىة الى المنشئات الحيوية.

واعلنت الادارات الاهلية والطرق الصوفية وﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍلشعبي مقاطعتها وعدم ﻤﺸﺎﺭﻛتها في  ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻻﺧﻀﺮ. 

وصف حزب الأمة في بيان له الموكب بموكب الإصرار على الحنث العظيم، سيجمع في صفه المشاركين في الآثـام والمخدوعين. وطالب منسوبو النظام البائد بالتوبة وخلع ثياب الباطل والاعتراف بالذنوب وطلب المغفرة والاستعداد للمساءلة القانونية، ودعا بمن وصفهم بالمخدوعين بعدم الخروج  في الموكب.

من جهتها ﻁﺎﻟبت ﻠﺠﺎﻥ المقاومة ﻓﻲ ﺑﺤﺮي ﻭﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻔﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، وأكدت في بيان ان أي ﻓﺸﻞ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺸﻞ ﺭﺋﻴﺲﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻋﺒﺪ ﷲ ﺣﻤﺪﻭﻙ.

وفي حي الصحافة خرج المئات من المواطنين في مظاهرة مسائية أمس الجمعة رفضاً لموكب الزحف الأخضر، وردد المتظاهرون هتافات  بالإسراع في تطبيق قانون تفكيك التمكين وحل المؤتمر الوطني.

من جهة أخرى قال المحامي والناشط الحقوقي عبد العظيم حسن، إنه تعرض لاعتداء من محمد عمر حسن الترابي في مسجد المنشية بعد صلاة الجمعة امس، إثر خطبته للمصلين، مطالباً إياهم بعدم الخروج في مسيرة اليوم السبت التي يقف خلفها النظام البائد، معتبراً أن هذه المسيرة يجب أن تكون مسيرة اعتذار إلى الشعب السوداني. وأنزل عبد العظيم صورة لوجهه الذي ينزف من اثر الضرب.

Welcome

Install
×