السلطات الرسمية تمنع المنظمات الاجنبية من تقديم العون للفارين من ابوكرشولا في مدينة الرهد

استقبلت منطقة الرهد اكثر من (10) آلاف من النازحين الفارين من مناطق أبوكرشولا أغلبهم من النساء والأطفال ، في وقت رفضت الحكومة التدخل المباشر للمنظمات الأجنبية في العمل الإنساني الخاص بالمتأثرين بالأحداث الأخيرة في ولاية شمال كردفان

استقبلت منطقة الرهد اكثر من (10) آلاف من النازحين الفارين من مناطق أبوكرشولا أغلبهم من النساء والأطفال ، في وقت رفضت الحكومة التدخل المباشر للمنظمات الأجنبية في العمل الإنساني الخاص بالمتأثرين بالأحداث الأخيرة في ولاية شمال كردفان وقال مفوض العون الإنساني في الولاية د. حافظ الحاج مكي إن الآلية الانسانية المشتركة قامت باستقبال القادمين في (4) مدارس بالمدينة لتقديم العون اللازم . ومن جانبه قال مواطن بمدينة ام روابة بولاية شمال كردفان لراديو دبنقا ، انهم كمواطنين لا يزالون يتخوفون من هجوم جديد قد تشنة قوات الجبهة الثورية على المدينة مرة اخرى ، واضاف ان الخوف والرعبد الشديد يسيطر على حياة المواطنين ، وان الكهرباء لا زالت مقطوعة ، بجانب معاناه المواطنين فى الحصول على الماء

وفي الخرطوم قال حزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي في بيان حول الاحداث في شمال كردفان ، قال أن الفصائل المسلحة في دارفور وفي جنوب كردفان وفي النيل الأزرق لديها قضايا مشروعة ، وعبر الحزب في بيانه عن اعتقاده أن الوسيلة الأفضل لتحقيق تلك المطالب المشروعة هي الوسيلة السياسية لا العنف ، ومع ذلك قال حزب الامة ان لأصحاب تلك المطالب الحق في الدفاع عن أنفسهم إلى حين التوصل لاتفاق سياسي يحقق السلام العادل الشامل ، لكن الهجوم كمال قال حزب الامة في بيانه على الأهداف المدنية، وترويع المواطنين العزل يأتي بنتائج عكسية . واكد حزب الامة القومي في بيانه إن عملية السلام في السودان ينبغي أن لا تجزّأ، بل ينبغي أن يديرها مجلس قومي للسلام، وأن تكون أجندة مفاوضات السلام شاملة لتحقيق سلام عادل شامل، وتحول ديمقراطي كامل يعبر عنه دستور جديد يلبي مطالب الشعب السوداني القومية. وناشد حزب الامة في بيانه رئيس الجمهورية، والحزب الحاكم، والحكومة السودانية الدعوة للقاء جامع لا يستثنى منه أحد، والاتفاق على نظام قومي جديد لا يستثنى منه حزب، ولا يخضع لسيطرة حزب. كما ناشد الحزب في بيانه ايضا القوى الحاملة للسلاح عدم التعرض للمواطنين في أرواحهم أو أموالهم أو أعراضهم