السفير الامريكي وسفراء غربيون ينسحبون اثناء تنصيب موسفيني لإساءة الجنائية الدولية

وكانت منظمات دولية دعت يوغندا إلى اعتقال البشير وتسليمه فورا إلى المحكمة … وإن السفير الأميركي في أوغندا ديبورا مالاك انسحب مع عدد من الدبلوماسيين …

قطع الرئيس البشير زيارته إلى  يوغندا وعاد إلى الخرطوم فى ذات يوم الخميس بدلا من أمس الجمعة  حسب وكالة سونا للأنباء الحكومية التى قالت إن زيارة الرئيس البشير تستمر يومين. وكانت منظمات دولية دعت يوغندا إلى اعتقال البشير وتسليمه فورا إلى المحكمة الجنائية بلاهاى بتهمة ارتكابة إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور. وقال المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات العظمى موثوني وانيكي إن أوغندا ملزمة التزاما مطلقا باعتبارها من الدول الموقعة على ميثاق روما، واعتبر تقاعس يوغندا بعدم اعتقال البشير انتهاكا لواجبها وخيانة كبيرة لمئات الآلاف من الذين قتلوا وشردوا في دارفور.

من جهة أخرى قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو إن السفير الأميركي في أوغندا ديبورا مالاك انسحب مع عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين والكنديين من مراسم تنصيب موسفيني احتجاجا على تقديم موسفينى ملاحظات سلبية حول المحكمة الجنائية الدولية في خطابه الافتتاحي بحضور الرئيس البشير. وقد وصف موسفيني في خطابه المحكمة بأنها حفنة من الناس لا طائل منهم ولم يعد يعتمد عليهم. من جهته قال وزير الدولة بالخارجية السفير كمال إسماعيل عقب عودة الرئيس يوم الخميس بدلا عن أمس الجمعة إن وجود الرئيس البشير كان مفاجأة للحضور، وأن المباحثات بين البشير وموسيفيني لم تكن تقليدية.

Welcome

Install
×