الزراعة بالنيل الازرق .. تأخر الأمطار وغياب المدخلات

الخطة التأشيرية في النيل الأزرق لهذا العام حوالي (4) مليون فدان تتوزع ما بين محاصيل الأمن الغذائي ومحاصيل الصادر مثل (القطن . المصدر هيئة البحوث الزراعية الفيس بوك

يعتبر إقليم النيل الأزرق واحد من القطاعات المروية المطرية المهمة في السودان.وتقدر مجمل المساحات الصالحة للزراعة في السودان باكثر من (250) الف فدان و 95% من من هذة المساحات موزعة في القطاع المطري.

وتقدر المساحة المزروعة  بالنيل الأزرق  بنحو20% من المساحة التي تزرع في السودان.

وقال دكتور ابوبكر الطاهر المدير العام لوزارة الزراعة والغابات بالنيل الازرق أن القطاع المطري من القطاعات المهمة ويشمل النيل الأزرق ، النيل الأبيض ، سنار ، القضارف جنوب كردفان وجنوب دارفور  .

واوضح إن النيل الأزرق يكتسب أهمية  قصوي من ناحية أهمية توفير الأمن الغذائي القومي لأن معظم اهل السودان يعتمدون في غذائهم علي الحبوب بصفة عامة.

مضيف أن السودان فريد في تنوعه من ناحية الإنتاجية. لذلك في غرب السودان  نجد الفاكهة بكل أنواعها إضافة الي الثروة الحيوانية والصمغ العربي ،الدخن المنتجات الغابية والمراعي الطبيعة المتوفرة. اما في شمال السودان نجد القمح والموالح والبلح  

اما في منطقة شرق وجنوب السودان هذةالمناطق تتفرد في زراعة الزرة والموز والبقوليات وقصب السكر وايضا تتوفر فيها المساحات الغابية الشاسعة والمراعي الطبيعه إضافة الي الثروة الغابية والسمكية. 

وقال إن الخطة التأشيرية في النيل الأزرق لهذا العام حوالي (4) مليون فدان تتوزع ما بين محاصيل الأمن الغذائي ومحاصيل الصادر مثل (القطن).

مضيف لأهمية هذا العام لأهل السودان بصفه عامة لافتا لانعقاد مؤتمر في شهر يونيو الماضي وقال إن  الأهداف  الرئيسية كانت توفير الأمن الغذائي لأهل السودان برعاية حاكم الإقليم احمد العمدة بادي، وخرج بموجهات منها إزالة معوقات الزراعة والتوسع في المساحات الزراعية وزيادة الإنتاج لهذا العام بغرض تحريك الإنتاج المحلي وزيادة الناتج الإجمالي المحلي.

_ وقال إن الخطة الثأشيرية لهذا العام حوالي (4) مليون فدان ،82% من هذه المساحات تم تخصيصها لمحاصيل الأمن الغذائي، حوالي 50% خصصت لمحاصيل الذرة والدخن ،32% خصصت لمحاصيل الزيوت وفول الصويا ومحاصيل اخري مثل التسالي والبقوليات.

%18 تم تخصيصها لمحصول القطن بمساحة تقدر 700 الف فدان.

 واضاف هذة المساحات تتطلب مدخلات هامة ومن اهم هذة  المدخلآت هي  التقاوي ومجمل الإحتياج من التقاوي في النيل الأزرق تقدر بحوالي15,600 طن. وقال إن منظمة (الفاو )الزراعية ومنظمة (براكتكال – أكشن _ practical Action )

وفرت حوالي 200 طن. وهذة التقاوي يتم توزيعها مباشرا للعائدين والنازحين والمتأثرين باللجنة والحرب.

وكشف ان العجز  حوالي95% من التقاوي وهذا يؤثر تأثير مباشر علي الإنتاج لهذا العام.

 اما جملة الاحتياج  للجازولين والبنزين حوالي (410 ) الف برميل، وقال ماتم توزيعة حتي الآن حوالي 《41》الف برميل ومازال التوزيع مستمر.

 وفيما يخص البنك الزراعي قال إن  المساحة التأشيرية للنيل الأزرق حوالي (4) مليون فدان وإن البنك الزراعي إلتزام بتوفير تمويل مساحة 400 الف فدان وقال إن البنوك التجارية لم تدخل في مسألة التمويل بصورة اساسية، 

ولمعالجة هذا الأمر تم تكوين لجنة عليا لمعالجة قضايا المعثرين  داخل الإقليم خاصة للمعثرين للعام_2021

هذة اللجنة خرجت بتوصيات مهمة للبنك الزراعي .منها جدولة المديونية للمزارعين والإستمرار في تمويلهم.

مضيف الآن الموقف من ناحية الامطارلأن الزراعة في  الإقليم تعتمد إعتماد كلي علي الأمطار ورغم حدوث تغيرات مناخية كبيرة جدا. 

وقال إلا أن التغيرات المناخية كانت إيجابية. حيث زادت معدلآت الأمطار مما ادي الي إرتفاع متوسط العام.حيث  إرتفع من 600 مللتر في المتوسط،الي 850مللتر في الموسم، وقال هذا العام في شح كبير في الأمطار او تأخر الموسم ،مضيف  الأمطار ابدأت تهطل  بصورة راتبة في شرق الإقليم وإن متوسط الامطارحتي الآن حوالي  450مللتر.

وفي المنطقة الغربية حوالي 250 ،مضيف هذة الأمطار ساعدت في تحضير مساحات كبيرة جدا بالنسبة للمزارعين وان معظم المزارعين توجهوا الي التمويل الذاتي والآن حوالي 1,2 مليون فدان تمت زراعتها بالكامل داخل الإقليم .وان المساحات المحضرة حتي الآن حوالى (2) مليون فدان وجاري العمل لزيادة المساحات. 

وقال  هذا العام و من المتوقع أن المساحات المزروعة كبيرة و  تفوق الخطة التأشيرية في الإقليم مضيف لأن تأخر الأمطار ادي فرصة للمزارعين يحضروا اكبر مساحات ممكنة لهم.

وقال الفترة مابين شهري يوليو وسبتمبر ،دائما يكون الإقليم  في مرحلة التصنيف المرحلي للأمن الغذائي. وفي ,هذه المرحلة يعاني 35%  يعانون من عدم توفر أمن غذائي كافي لأن هذة الفترة هي فترت زراعة. 

 اما التصنيف المرحلي الثاني ما بين شهر أكتوبر و يناير .وفي هذة المرحلة يتم حصاد المحاصيل التي تمت زراعتها في المرحلة الأولى  .

الأسعار والقوة الشراعية 

قال ان جوال الذرة بأنواعها  المختلفة يبلغ حوالي 23 الف جنية للجوال.

ويعتمد الي القوي الشرائية. مضيف أن القوي الشرائية ضعيفة ،لأن الناس  تأثرت بما يجري  الآن من  حرب في السودان. وعدم صرف الرواتب للشهر الرابع للعاملين في أجهزة الدولة المختلفة هذا أثر علي القوي الشرائية بصورة اساسية وبالتالي يؤثر علي مسألة الأمن الغذائي. 

مضيف من أهم القرارات التي إتخذتها حكومة . التوسع في اكبرمساحات ممكنة في مجال محاصيل الأمن الغذائي  خاصة محاصيل  الحبوب .

 وحول الأحداث التي شهدها الإقليم من حرب قبليه ونزوح عدد كبير الس الولايات المجاورة,إضافة الي هجمات الحركة الشعبية مؤخر.يقلص من المساحات المزروعة؟

من جانبه قال العمدة رابح الناير رئيس تنظيم القلعة النوعي للإنتاج الزراعي والحيواني ونائب رئيس اللجنة التسيرية للمزارعين بالنيل الأزرق،إن المزارعين اكملوا جاهزيتهم للموسم الزراعي الخاصة  بتحضير الأرض  وتجهيز التركترات  والاليات والمعسكرات مؤكدا في ذات الوقت نقص التمويل للمزارعين، وقال إن البنك الزراعي رفض تمويل المزارعين بسبب التعثر في العام الماضي وايضا غياب دور الحكومة في الضغط علي البنك الزراعي والبنوك التجارية الأخري لمساعدة المزارعين لانجاح الموسم الزراعي هذا العام .

وحول اسباب تعثر المزارعين العام الماضي إتهم العمدة رابح البنك الزراعي السوداني بسبب الزام البنك المزارعين بأن يكون الدفع (قطن) خام ويكون في مدينة ربك بالنيل الابيض مما تسبب في حرق معظم المنتج جراء ترحيله .ثم طلب منهم مرة اخري التسليم في مدينة مدني والتي طلبت منهم خطابات تأمين .مما أطر بعض التجار بيع القطن بالخسارة من 45_21 الف وذلك نسبة لضغط أصحاب المركبات الدفع لهم طيلة توقفهم في مدني لمدة تجاوزت الأسبوعين في إنتظار خطابات التأمين.

وقال السبب الرئيسي الثاني في تعثر المزارعين هو عدم وجود خطة وآضحة من الحكومة بالضغط علي البنوك التجارية او البنك الزراعي لتمويل المزارعين. 

وبخصوص التوسع في المساحات الزراعية لهذا العام قال العمدة رابح هذا الموسم المزارعين حتى الآن لم يحصلوا علي حصصهم من الوقود والتقاوي بالإضافة الي عدم وجود رؤية وآضحة من حاكم الإقليم او وزارة الزراعة لإنجاح الموسم الزراعي. لذلك لم يضعوا خطة للتوسع، ولكن لديهم خطة تقليص للمساحات المزروعة لأسباب تتعلق بالتسويق ونقص الأيدي العاملة وسياسات الحكومة غير الواضحة. 

وقال ان العام الماضي تمت زراعة 200الف فدان ،وهذا العام مستهدفين زراعة 120الف فدان .

Welcome

Install
×