الرعاة في غرب كردفان يتمسكون برفضهم تسليم السلاح

تمسك الرعاة الرحل بولاية غرب كردفان الحدودية مع دولة جنوب السودان بموقفهم الرافض لجمع السلاح مالم …

تمسك الرعاة الرحل بولاية غرب كردفان الحدودية مع دولة جنوب السودان بموقفهم الرافض لجمع السلاح مالم يتحقق الأمن والسلام الشامل بين الدولتين وفى الولايات غير المستقرة. وقال نشطاء لـ"راديو دبنقا" أمس من مدينة بابنوسة إن الرعاة الرحل بولاية غرب كردفان رفضوا جمع السلاح وتمسكوا بتحقق السلام والأمن فى المنطقة بما يحفظ الأنفس والممتلكات. وأوضح النشطاء أن الرعاة مع قرار جمع السلاح إلا أنهم يطالبون بتحقيق الأمن فى الولاية والحدود بين الدولتين وأن هذا لن يتم إلا بالتوصل إلى سلام دائم وشامل بين الدولتين والمجموعات المسلحة فى السودان. وأكدوا أن جمع السلاح فى الوقت الحالى سوف يتضرر منها الرعاة خاصة فى ظل تعطل الاتفاقيات السابقة الموقعة بين الإدارات الأهلية للمسيرية والدينكا بشأن عبور الرعاة عبر الحدود بين الدولتين.
 

وفي دارفور كشفت مصادر حكومية أنه منذ بدء الحملة الطوعية لجمع السلاح  قبل أكثر من شهرين لم تتجاوز كمية الأسلحة التي سلمت 30 ألف قطعة، في كل ولايات دارفور، في حين تقول أرقام رسمية أن الأسلحة لدى المواطنين في دارفور يتجاوز عددها 700 ألف قطعة. وتقول الحكومة إنها جمعت الأسلحة من قوات الدفاع الشعبي، والشرطة الشعبية، غير أنها لم تستطع حتى الآن جمع أسلحة قوات حرس الحدود التي يقودها موسي هلال، بعد أن رفض تسليم الأسلحة والانضمام لقوات الدعم السريع تحت قيادة حميدتي.

 

وتعرض وفد يتبع للشركة السودانية للموارد المعدنية يوم السبت إلى هجوم من قبل مسلحين فى منطقة الحميض التي تبعد (20) كيلو شمال مدينة كالوقى بمحلية قدير بولاية جنوب كردفان مما أدى إلى تهشيم جزئى لسيارات الوفد. وقال شهود لـ"راديو دبنقا" إن مجهولين مسلحين أطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء يوم السبت أثناء قيام ندوة تنويرية لوفد من الشركة السودانية للموارد المعدينة فى منطقة الحميض شمال المدينة حول استخدام مادة السيانيد. وقال إن الوفد فر واحتمى بالحامية العسكرية بكالوقى تاركا ورائه سياراته مشيرا إلى تهشيم سيارات الوفد دون وقوع خسائر فى الأرواح.
وقال شهود لـ"راديو دبنقا" إن سبب الحادث يعود إلى وصول وفد من كادقلى فى إطار حملة تنويرية تستهدف المحليات الشرقية من الولاية لإقناع مواطنى تلك المحليات بعدم خطورة مادة السيانيد التي تستخدمها الشركات العاملة في التنقيب عن الذهب بتلك المحليات. وأوضح أن الوفد أوقف الحملة وقطع زيارته نتيجة ذلك الهجوم حيث يرفض مواطنو الولاية وجود شركات التعدين التى تستخدم مادة السيانايد الضارة بالإنسان والبيئة.

Welcome

Install
×