الرئيس عمر البشير يطلب تأشيرة دخول لامريكا وواشنطن تطالبه بتلسليم نفسه اولا الى لاهاي
اعلنت وزارة الخارجية الامريكية، يوم الاثنين ان الرئيس عمر البشير، تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لحضور افتتاح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك
اعلنت وزارة الخارجية الامريكية، يوم الاثنين ان الرئيس عمر البشير، تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لحضور افتتاح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك
اعلنت وزارة الخارجية الامريكية، يوم الاثنين ان الرئيس عمر البشير، تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لحضور افتتاح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك واضافت انه يتعين على البشير عدم القيام بهذه الرحلة، لانه متهم بجرائم حرب وعليه اولا تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي . لكن حزب المؤتمر الوطني الحاكم رفض تلك التصريحات ، وقال الدكتور ربيع عبدالعاطي عضو القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني لراديو دبنقا ان امريكا ليست من حقها التدخل في مثل هذه الامور ووصفه بأنه غير مقبول . واضح ان الدعوة موجه للرئيس من قبل المنظمة الاممية لحضور جلسات قمة الامم المتحدة وليست دعوة من امريكا . واتهم امريكا بانها تتعامل مع السودان باستراتيجية المعايير والمكاييل الزدوجة ، مشيرا الى ان العلاقة مع امريكا يجب ان تستوجب الحوار بدلا من سياسة الكيل بمكيالين
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعلنت “الإثنين” أن الرئيس السوداني تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لحضور افتتاح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الامريكية انه يتعين على البشير قبل ان يتوجه الى مقر الامم المتحدة ان يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ، التي اعلنت لائحة الاتهام بحقه في تهم تتعلق بإرتكاب جرائم حرب . لكن وزارة الخارجية السودانية رفضت في بيان لها امس الثلاثاء ما اسمته بسلوك الادارة الامريكية مع السودان حول مشاركة وفد السودان في منتدى القادة الأفارقة في نيويورك على هامش إجتماعات الجمعية العامة بدعوة من مؤسسة أوبا سانقو. و اعربت الخارجية في بيانها عن تمسك السودان بكامل حقه في المشاركة على أعلى مستوى في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 68 ، وطالبت الولايات المتحدة أن تفي بواجبها كدولة مقر بإصدار تأشيرات الدخول اللازمة بأسرع ما يمكن