الرئيس البشير يبدأ في اول ابريل زيارة دارفور وياسر عرمان يشن هجوما عنيفا عليه

يبدأ  الرئيس عمر البشير في الأول من أبريل المقبل زيارات إلى ولايات دارفور الخمس، تستغرق خمسة أيام، ومن المقرر أن يخاطب البشير لقاءات جماهيرية، بجانب عقده لقاءات نوعية مع الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بدارفور. وهاجم  ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية زيارة البشير الى دارفور واتهم عرمان  البشير بارتكاب جرائم حرب في الإقليم. وتسآل الأمين العام للحركة الشعبية عن كيفية إجراء الاستفتاء في ظل وجود أكثر من مليوني نازح ونحو مليون شخص شردوا خارج الإقليم وفي وقت يُمنع فيه أهل دارفور من الحديث، ومن العودة لمناطقهم ويحرمون حتى حقهم في الحياة. و دعا عرمان عبر راديو دبنقا  أهل دارفور لمقاومة الاستفتاء وعدم المشاركة فيه والامتناع عن تقسيم دارفور إلى "زرقة وعرب" عبر مناطق إثنية. 

ومن جهة أخرى نشرت مفوضية الاستفتاء الإداري لدارفور، يوم الأحد، كشوفات سجل المقترعين النهائي في وقت متزامن بولايات الإقليم الخمس تمهيدا للاقتراع الذي سيكون في الفترة بين 11 ـ 13 أبريل المقبل. وأعلنت مفوضية الاستفتاء الإداري لدارفور، الشهر الماضي، أن أكثر من 3,5 مليون شخص سجلوا من جملة نحو 4,5 مليون لخوض استفتاء سيقرر الإبقاء على ولايات دارفور الخمس أو تحولها لإقليم واحد. يشار إلى أن عملية الاقتراع للاستفتاء ستجرى في كافة المحليات دارفور البالغة 65 محلية. واعتمدت المفوضية رمز "القطية" كرمز للإقتراع باعتباره معروفا لجميع أهل دارفور، على أن يرمز لخيار الإقليم بـ "قطية" واحدة، ولخيار الولايات بخمس "قطيات.

ودعا ايضا الأستاذ ياسر عرمان، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، المملكة العربية السعودية ودول الخليج بالابتعاد عن ملف السدود وأن تمتنع عن تمويلها. واعتبر الأستاذ ياسر عرمان أن إقامة السدود في شمال السودان سيكون بمثابة حكم إعدام على ماضي وحاضر ومستقبل السودان. ووصف ما يحدث فيها بأنه إبادة ثقافية وأن السدود يفترض أن تقوم بإرادة الناس وليس فوق جماجم البشر. وطالب الأستاذ ياسر عرمان بتنظيم مؤتمر دولي حول قضية السدود وتصعيدها دوليا.