الرئيسان البشير وسلفاكير يتفقان على تهدئة منطقة أبيي واحتواء الموقف نتيجة مقتل سلطان قبائل دينكا نقوك
اتفق رئيسا السودان وجنوب السودان؛ عمر البشير وسلفاكير ميارديت، على ضرورة التهدئة في منطقة أبيي، بعد حادثة مقتل سلطان قبلئل دينكا نقوك ، كوال دينق مجوك، خلال اشتباكات مسلحة، راح ضحيتها 21 شخصاً من الدينكا والمسيرية والقوة الأثيوبية
اتفق رئيسا السودان وجنوب السودان؛ عمر البشير وسلفاكير ميارديت، على ضرورة التهدئة في منطقة أبيي، بعد حادثة مقتل سلطان قبلئل دينكا نقوك ، كوال دينق مجوك، خلال اشتباكات مسلحة، راح ضحيتها 21 شخصاً من الدينكا والمسيرية والقوة الأثيوبية
اتفق رئيسا السودان وجنوب السودان؛ عمر البشير وسلفاكير ميارديت، على ضرورة التهدئة في منطقة أبيي، بعد حادثة مقتل سلطان قبلئل دينكا نقوك ، كوال دينق مجوك، خلال اشتباكات مسلحة، راح ضحيتها 21 شخصاً من الدينكا والمسيرية والقوة الأثيوبية وأمّن الرئيسان، خلال اتصال هاتفي بينهما ليلة الأحد ، بحسب عدد من الصحف المحلية الصادرة في الخرطوم يوم الإثنين، على أن أزمة أبيي لن تؤثر في التقدم الملحوظ في العلاقات بين البلدين . وأكدا تهدئة الأطراف، وعدم التصعيد، واحتواء الأزمة. وكان بيان لوزارة الداخلية السودانية اكد أن تبادل إطلاق النار السبت الماضي أدى لوقوع قتلى وجرحى من كل الأطراف، حيث قتل 17 من أبناء المسيرية، وجرح 12 منهم . وقتل اثنان من دينكا نقوك من بينهما الأمير كوال دينق ، وجرح فرد واحد منهم، بينما قتل واحد من القوة الأثيوبية وجرح اثنان توفي أحدهما لاحقاً. وتعهدت وزارة الخارجية في بيان بأن تجري السلطات المُختصة تحقيقاً عاجلاً وشفافاً لمحاسبة المتورطين في الحادث، مطالبة الأطراف المعنية كافة بضبط النفس