الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب في جنوب كردفان والنيل الازرق تؤكد فظاعة النظام في القتل والتجويع

مرت امس الاربعاء الذكري الثالثة لاندلاع الحرب بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ، وقالت الحركة الشعبية في بيان بهذه المناسبة ان هذه الذكري الثالثة للحرب التى شنها المؤتمر الوطنى ضد شعبى الولايتين، تمر اليوم وما زال النظام يرفض دخول المساعدات الانسانية بل حرقت مليشيات النظام المسماه بقوات الدعم السريع عشرات القرى ونهبت كل الممتلكات بما فيها المخزون الغذائى للمواطنين

مرت امس الاربعاء الذكري الثالثة لاندلاع الحرب بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ، وقالت الحركة الشعبية في بيان بهذه المناسبة ان هذه الذكري الثالثة للحرب التى شنها المؤتمر الوطنى ضد شعبى الولايتين، تمر اليوم وما زال النظام يرفض دخول المساعدات الانسانية بل حرقت مليشيات النظام المسماه بقوات الدعم السريع عشرات القرى ونهبت كل الممتلكات بما فيها المخزون الغذائى للمواطنين . وحرقت المزارع ونهبت المواشى ، حيث اسقطت الاف القنابل على القرى، المدارس ، المستشفيات، ودمرت ابارمياه الشراب ، وتم اختطاف وقتل وسجن الاف من المواطنين الابرياء وتهجيرهم من مواقع سكنهم الاصلية . وقال ارنو نقتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لراديو دبنقا ان هذه الذكري تمر اليوم وجرائم النظام ضد الشعب السودانى تزداد يوما بعد يوم وتتسع رقعتها من انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان في كل من دارفور ، جبال النوبة والنيل الازرق الي جانب قمع عنيف للمظاهرات السلمية في مدن وسط السودان ، هذا ايضا الى جانب القتل والمحاكمات مجحفة فى حق حتى الاطفال ، ومحاكمات زائفة ضد قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بسنجة ، الابيض ، كادقلي ، وسنار . وجدد ارنو موقف الحركة الشعبيىة الثابت فى الحل الشامل ، وشدد ان الجيش الشعبى لا ولن يتراجع شبر عن التزامه بالدفاع عن الشعب السودانى ، ومطالبه العادلة واحداث تغيير شامل يلبى طموحاته وآماله دون إقصاء لاحد.

وفي جبال النوبة دعت الحركة الشعبية نظام ما اسماه بالمؤتمر الوطني لتقديم إعتذار لضحايا نظام الفصل العنصري في السودان ، وذلك بعد ان اعترف مركز دارسات المستقبل التابع للنظام في ندوة نظمها بالخرطوم يوم الاثنين لإستفادة من تجربة جنوب أفريقيا في حل الصراع في السودان . ووصف جاتّيقو أموجا دلمان الناطق الرسمّي باسم أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان ، وصف اعتراف الناظام في الخرطوم بذلك بـ( النفاق السياسي) ، وقال ان الغرض منه هو تجميل صورة السودان القبيحة أمام المجتمع الدولي ، مشيرا الى ان ذلك الاقرار ينسجم مع عدة إجراءات وخطوات قام بها النظام خلال السنوات الماضية ، من بينها توزيع المناطق السكنية علي أساس البعد الأثني وهدم الحدائق العامة وسط الخرطوم ، وبناء أخري قائمة علي الفرز العنصري، وإحتكار وظائف القطاع السيادي والنفط والاتصالات بجانب فرص الدراسات العليا في التخصصات النادرة لفئة معينة ، وحرمان أبناء ( دارفور، النيل الازرق،كردفان) من الوصول الي مواقع صنع القرار مهما كان تأهيلهم . وأكّد دلمان أن نظام المؤتمر الوطني خلق إطار قانوني يحافظ على الهيمنة الاقتصادية والسياسية للأقلية الأثنية الحاكمة ، وهذا ما تم في نظام الأبارتايد او الفصل العنصري في جنوب افريقيا.