الدكتور على الحاج يقول ان نظام الخرطوم اكثر دموية واهانة للدين من أنظمة حسني مبارك وبني علي والقذافي

اكد الدكتور على الحاج محمد مساعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي بان الحركة الاسلامية التي يتحدث عنها نظام المؤتمر الوطني ويقيم لها المؤتمرات هي حركة حكومية خادمة ومطية لها

اكد الدكتور على الحاج محمد مساعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي بان الحركة الاسلامية التي يتحدث عنها نظام المؤتمر الوطني ويقيم لها المؤتمرات هي حركة حكومية خادمة ومطية لها

اكد الدكتور على الحاج محمد مساعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي بان الحركة الاسلامية التي يتحدث عنها نظام المؤتمر الوطني ويقيم لها المؤتمرات هي حركة حكومية خادمة ومطية لها  وقال الدكتور علي لراديو دبنقا بان هذا الحديث تأكدا بدليل ان هناك قطاعات كبيرة وواسعة داخل المؤتمر الوطني وما يسمى بالحركة الاسلامية اكتشفوا بان النظام القائم في السودان ليس اسلامي لانة فصل الجنوب ، والان يضرب المسلمين في دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق ، واضاف د.الحاج قائلا ( هذا هو السبب الذي ادي الي ظهور اصوات واسعة داخل المؤتمر الوطني تنادي بالاصلاح متخذة من الشوري  وسيلة لذلك ) . لكن الدكتورعلي الحاج عاد وقال هذة الاصوات خاب املها ، لان داخل المؤتمر تم تهميش الاغلبية ووضعوا هيئة الشورى فوق المؤتمر العام خلافا لكل السائد في العالم، ونصبوا الرئيس البشير رئيسا لها . واضح الدكتور علي الحاج بان الاصلاح الذي تتحدث عنة تيارات المؤتمر الوطني المقصود منة اصلاح حركتهم الاسلامية وليس اصلاح السودان او نظام حكمة  

ومن جهة اخري طالب الدكتورعلي الحاج النظام بتقديم المتمهين في المحاولة الانقلابية الاخيرة وعلي رأسهم الفريق صلاح غوش مدير جهاز الامن السابق الي قضاء عادل وعلني، ورفض على الحاج تعرض المتهمين لأية انتهاكات تمس حقوقهم مثل التي كان يمارسها صلاح قوش علي المعتقلين ، باعتبار ان المطالبة بالعدالة لا تتجزء ، وان المتهم برئ حتي تثبت ادانتة . واضاف الحاج قائلا ( هذا ما يجب ان ينطبق علي كل المعتقلين بسجون النظام )

 من جهة ثالثة اكدعلي الحاج ان الحركات الاسلامية التي حضرت مؤتمر الحركة الاسلامية الحكومية بالخرطوم من تونس ومصر وليبيا ، اكد بانها لم تتحدث عن انتهاكات النظام لحقوق الانسان السوداني والجرائم التى ارتكبه النظام فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وفصلة للجنوب باسم الاسلام . ووصف على الحاج موقف تلك الحركات الاسلامية بالمؤسف والمخزي والمؤلم ، باعتبار ان نظام الخرطوم اكثر دموية واكثر اهانة للدين من نظام حسني مبارك وبني علي والقذافي . وقال على الحاج ان هذة الحركات الاسلامية بحضورها لهذا المؤتمر ارتكبت خطأ سياسيا استراتيجيا يستوجب منها المراجعة والاعتذار

Welcome

Install
×