الدكتور سليمان بلدو العقوبات الأمريكية على الدعم السريع ضغوط إقتصادية مباشرة

الدكتور سليمان بلدو مدير المرصد السوداني للشفافية والسياسات - راديو دبنقا 8 سبتمبر 2023

قال الدكتور سليمان بلدو، مدير المرصد السوداني للسياسات والشفافية، ان العقوبات التي فرفضتها الولايات المتحدة.

 على قادة قوات الدعم السريع، أنها جزء من سياساتها الخارجية، في احداث نوع من الضغوط الاقتصادية المباشرة على الأطراف المعنية بيها ويشمل ذلك قضايا غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

 الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل الأطراف التي تمارس هذه الانتهاكات.

وقال: دكتور سليمان بلدو، (لراديو دبنقا) إن العقوبات المفروضة، على عبد الرحيم دقلو، من تجميد الأرصدة والحسابات الشخصية.

 جاء ذلك بناءاً على الإنتهاكات الجسيمة، التي قامت بها قوات الدعم السريع، في دارفور والخرطوم، وكذلك تشكل ضغطاً على الأطراف للجلوس لمفاوضات جدة.

وأوضح ان الغرض من العقوبات هو الاستهداف المباشر، لعبد الرحيم دقلو، لمسئوليته المباشرة، على هذه القوات ومسئوليته الجنائية، عن الإنتهاكات الجسيمة، التي ارتكبت ضد المدنيين.

وكشف عن أن العقوبات ذات تأثير مباشرة، على الأنشطة الاقتصادية، لكافة الشركات المملوكة لآل دقلو.

 وأشار إلى أن العقوبات، تشير إلى فشل قوات الدعم السريع، في التحكم والسيطرة على منسوبيها، وتجاوزاتهم لقوانين حقوق الانسان، فيما يلى الحروبات .

القرار أتي متأخراً

وحول قرار الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات علي نائب قائد الدعم السريع، قال: دكتور محمد تورشين (لراديو دبنقا) إن القرار أتى متاخراً، وهو  محاولة من الإدارة الامريكية لممارسة أكبر قدر من الضغوطات والإجراءات التي تسمح من ايقاف الدعم السريع من الانتهاكات المستمرة للمدنيين في دارفور ، ومن خلال التهجير والاغتصاب المنظم والقتل علي أساس العرق، في الجنينة ونيالا، وزالنجي ، واضاف تور شين، أن الولايات المتحدة من اكثر الدول التي تعلم أن الدعم السريع، هو امتداد لمليشيا الجنجويد، وبالتالي فرض هذه العقوبات علي الشركات، ونائب الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بإعتباره المسئول الاقتصادي الأول.

فان هذه العقوبات ستؤثر، وستكون لها آثار سياسية واقتصادية كبيرة، وأضاف إن الدعم السريع لا يملك أصول في امريكا.

 وبالتالي لن تكون ذات جدوى إن لم يتم تفعيلها، بشكل كبير من قبل الدول الصديقة للولايات المتحدة .

Welcome

Install
×