جبريل يحذر من العواقب الوخيمة للحرب الدائرة في البلاد
اتهم الدكتور جبريل ابراهيم، وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، جهات خارجية لم يسمها بإشعال الحرب في البلاد.
وقال خلال مخاطبته تدشين للجبهة الوطنية السودانية في مدينة اركويت، باستضافة من مبادرة شرق السودان لتوحيد الصف الوطني التي يقودها الناظر ترك إن تلك الجهات حاولت فرض حلول على السودان مبيناً إنها اجتهدت في فرض الاتفاق الإطاري وعندما لم تتمكن من ذلك لجأت إلى اشعال الحرب.
وحذر من آثار الحرب وارتداداتها التي لن تنتهي بين عشية وضحاها، وقال إن الأوضاع بعد 15 ابريل لن تكون مثل الأوضاع قبلها مؤكداً ضرورة ترتيب الأوضاع في البلاد بصورة جديدة وشدد على وحدة الصف والكلمة .
وأكد على ضرورة الاتفاق على وحدة البلاد والجيش القومي الموحد والحكم الفيدرالي الذي يرعى مصالح كل السودان .
وقال إن ما يجري في الخرطوم ليس شأن جماعة محددة من اقليم معين وإن ما يحدث في الجنينة وطويلة وزالنجي أسوأ مما يجري في الخرطوم وأضاف ( ما تقولوا البيحصل في الخرطوم عملوه ناس دارفور).
وصايا بالعصا
وصف الناظر سيد محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا إن الوساطة التي تجري الآن بأنها وصاية بالعصا.
وأعرب خلال مخاطبته تدشين الجبهة الوطنية السودانية في اركويت بولاية البحر الأحمر يوم الأربعاء عن تقديره للدور السعودي ودول الايقاد .
وأعلن ترك رفضه حديث الوساطة عن طرفين وقال إن القوات المسلحة تواجه تمرداً. وحمل الاتفاق الإطاري مسئولية اندلاع الحرب.
ونفى تهديده بقتل فولكر بيرتس . وقال إن مبادرتهم تنطلق من قضايا استقلال السودان وإبعاد التدخل الخارجي وتوحيد الرؤية.
وأضاف ترك إن المبادرة استشعار بالخطر الذي يحدق بالبلاد. وأضاف (ما يحدث الآن امر خطير وهو تدخل إقليمي ودولي بدأ منذ 19 ديسمبر ونحصد اليوم ما تم زرعه).