الدكتور التجاني سيسي ووفده المرافق وآل محمود يستقبلون بفتور في مستهل زيارتهم لدارفور

قوبلت الزيارة الاولي للدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الانتقالية لدارفور برفقة الوزير والوسيط القطري ال محمود بإستقبال ضعيف بمدية الفاشر امس، حيث لم يتعدى حضور اللقاء الجماهيري الذي حشد له الثلاثمائه شخصا على اكثر تقدير حسب اعلاميين مرافقين للوفد ومشاركين في الاستقبال تحدثوا لراديو دبنقا وقال الصادق ادم قاضي مليط القيادي بالمؤتمر الشعبي الذي كان ضمن المدعويين للاستقبال لراديو دبنقا، ان الاستقبال كان ضعيفا جدا لكنه في نفس الوقت فإن التجاوب كان عاليا جدا. ورأي قاضي مليط وجود السلطة الاقليمة لدارفور تثبيت للاقليم ووصفه بانه انجاز كبير، وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين، والمحبوسين، والمحكومين بسبب ازمة دارفور لاثبات حسن النوايا والدفع بالسلام ومناخه في دارفور للامام

ومن جانبه قال نازحون في معسكرات الفاشر انهم غير معنيين بقدوم الدكتور التجاني سيسي وانهم سمعوا انه جاء للفاشر واستقبل في المدينة. ورأي احد عمد معسكر السلام في الفاشر لراديو دبنقا، ان الاتفاق سينتهي بانتهاء المراسم والزيارت التي بدات لدارفور. واكد انه وبدون وجود بقية الحركات التي تحمل السلاح لن يكون هناك سلام او امن في دارفور

ومن جهته ووصف ابراهيم قمباري الوسيط المشرك المؤقت لسلام دارفور ورئيس بعثة اليونايد وصول الدكتور التجاني سيسي الى السودان بأنه بداية الحصاد. وصف قمباري في كلمة له في الاحتفال بقدوم السيسي والوزير ال محمود في الفاشر امس، وصف اتفاق الدوحة بأنه فرصة هامة لاهالي دارفور لتجاوز الماضي وبداية جديدة واملا في مستقبل افضل لاطفال دارفور واهلها ، واكد قمباري انه وبصفته كبير الوسطاء بالوكالة سيواصل وعبر التشاور الوثيق مع قطر اشراك الحركات غير المشاركة وتشجيعهم على وقف العدائيات والدخول في مفاوضات سياسية مع الحكومة