الدعم السريع يقتل (9) مواطنين ويجرح (22) ويحرق (12) قرية بغرب جبل مرة

قالت منسقية النازحين بولاية وسط دارفور إن قوات من مليشيا الدعم السريع قتلت يوم الأحد (9) مواطنين وجرحت (22) آخرين وأحرقت (12) قرية على الأقل غرب جبل مرة. وقال الشفيع عبدالله عبد الكريم منسق معسكرات النازحين بولاية وسط دارفور في بيان أمس الأحد إن الهجوم على تلك القري تم بواسطة قوات من الدعم السريع على متن ٤١ عربة لاندكروزر محملة بالمدافع المختلفة وآخرين على ظهور الجمال والخيول ما تسبب في حرق ( ١٢) قرية ومقتل ٩ مواطنين وجرح ٢٢ آخرين. وقال الشفيع في بيانه إن تلك المليشيا أحرقت القرى بكاملها ونهبت جميع الممتلكات وقطعت حتى أشجار الليمون وأحرقتها.

وقال الشفيع إن جميع مواطني تلك القري فروا إلى سفوج الجبال نتيجة لإغلاق الطرق المؤدية إلى نيرتتي من قبل المليشيات التي اتهمها باغتصاب ٤ فتيات وشجب الشفيع الأحداث وحمل والي وسط دارفور والحكومة مسؤولية القتل والحرق والنهب والتشريد والإفقار الممنهج للمدنيين. وطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأروبى والاتحاد الأفريقى بالتحرك لإيقاف ما سماه الإبادة الجماعية وحماية المدنين. وناشد الشفيع كذلك رئاسة بعثة اليوناميد للاطلاع بدورها في حماية المدنيين.

وفي زالنجي نفي مسؤول بولاية وسط دارفور بيان المنسقية حول هجمات الدعم السريع وحرق قري المدنيين وتشريدهم ووصفه بأنه كاذب ومنافي للواقع. وأضاف المسؤول أن مناطق جبل مرة تشهد استقرارا امنيا لم تشهده المنطقة لأكثر من 13 عام مضى. وأضاف قائلا إن الدليل على ذلك انتعاش الأسواق حتى في قمة جبل مرة في (قولو) التي باتت تستقبل أكثر من 10 شاحنة في الأسبوع ولم تتعرض واحدة من تلك القوافل التجارية لأية أحداث نهب أو حتى اعتراض، ووصف ما ورد في البيان من أخبار بأنه محض أكاذيب لا أساس لها من الصحة.