الدعم السريع تهاجم قيادة الفرقة 21 مشاة بزالنجي

عاشت مدينة زالنجي يوم امس السبت يوما عصيباً، فقد هاجمت قوات الدعم السريع قيادة الفرقة 21 مشاة في تمام الساعة ال 6 صباحاً.

 واستمرت القتال حتي الساعة ال 12 ظهراً، اُستخدمت فيها كل انواع الاسلحة ، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الافراد من الطرفين بجانب مواطن وجرح 7 بسبب الطلقات الطائشة.

وقال: مصدر (لراديو دبنقا) ، إن القوات المسلحة تصدت لها ، وقد احتسب فيها كلا  الطرفين عدد من الشهداء والجرحى.

وقال: إن قوات الدعم السريع وأثناء عودتهم من قيادة الفرقة وبالتحديد امام مقابر كنجومية قاموا بقتل التاجر ( تكو ) وجرحوا  أكثر من  ( 7 )  اشخاص من المواطنين.

وكشف أن الشباب المتطوعين والاطباء والطواقم الطبية، يعملون في اسعاف الجرحى والمصابين رغم ندرة المعدات

معارك ضارية في منطقة كاس

يوم الخميس الماضي وقعت معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع مما أدى إلى توقف سير الحركة في الطريق الرابط بين نيالا كاس نيرتتي ليومي الخميس و الجمعة، ونجم عن القتال سقوط العديد من القتلى والجرحى بين جنود الجيش وقوات الدعم السريع وقد دارت معارك في منطقة كاس للاستيلاء على حاميتها بواسطة الدعم السريع وانتقلت إلى مناطق فوري، نبقايا وكالوكتنج ، حصيلة الضحايا الأولية بين الطرفين بحسب الإفادات الأولية تجاوزت (40 قتيلا).

من خلال متابعات الهيئة تؤكد بان قوات الدعم السريع ساعية للاستيلاء على كل مدن وحاميات ولايات دارفور مما يعني أحداث الانهيار الشامل لأجهزة الدولة، والجدير بالذكر ان قوات الدعم السريع لا تمتلك اي خطة عمل إداري للمحافظة على استمرار المرافق الخدمية العامة في تقديم خدماتها للمواطنين كما وتعرض حياتهم للمخاطر، كما ويسعى المؤتمر الوطني في الجانب الأخر لفرض اجندته على قيادة الجيش ومسار الحرب، وبهكذا نهج ستتجه البلاد نحو  المزيد من المعاناة وانتشار الفوضى الشاملة .

وجددت الهيئة مطالبتها بالوقف الفوري لهذه الحرب العبثية الدائرة بين طرفيها وتطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لحماية المدنيين .