الدعم السريع تكذب تصريح وزير الداخلية وتعلن وجودها مع الجيش في جبل عامر

نفت قوات الدعم السريع أي تواجد أجنبي في جبل عامر “الغني بالذهب”… وأن قوات الدعم السريع بانتشارها في كل مناطق السودان جاهزة لمكافحة تهريب الذهب والبشر وكل الحركات…

كشفت قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني عن إلقائها القبض على أكبر مهربي الذهب والبشرعلى الحدود الليبية السودانية، كما نفت أي تواجد أجنبي في جبل عامر "الغني بالذهب" غربي السودان.

و نشطت قوات الدعم السريع بقيادة اللواء محمد حمدان دقلو (حميدتي) في مناطق الحرب بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، لكن منذ مطلع يوليو الماضي بدأت هذه القوات عمليات لتمشيط الصحراء الغربية بشمال السودان(همشت قوات حرس الحدود)، للحد من الهجرة غير الشرعية.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المقدم ادم صالح " إن قواته تمكنت من القبض على أربعة سيارات محملة بالذهب وشاحنتين محملة بالبشر في المنطقة الصحراوية الواقعة شمال غربي مدينة دنقلا في طريقهم إلي ليبيا ".

وأفاد بحسب وكالة الانباء السودانية أن "الشاحنتين" تحملان 140 شخصاً من جنسيات مختلفة، مشيراً أن قوات الدعم السريع لازالت تطارد البقية على الحدود.

وتتهم قوى في المعارضة والحركات المسلحة نافذين في الحكومة السودانية بالتواطؤ مع عمليات تهريب البشر التي تتم عبر الحدود الشرقية على نحو خاص، وترى أن منسوبي الحكومة من القوات النظامية تسهل مرور عصابات التهريب بشكل يومي.

وأكد صالح أن قوات الدعم السريع بانتشارها في كل المناطق الحدودية في السودان جاهزة لمكافحة تهريب الذهب والبشر وكل الحركات السالبة على حد قوله، مضيفا "استطاعنا كذلك القاء القبض على شخص يعمل في تهريب البشر في ولايتي كسلا والبحر الأحمر".

ونفى صالح أي وجود أجنبي في جبل عامر"الغني بالذهب" غربي السودان ،مؤكداً على تواجد قوات الدعم السريع في الجبل.

وقال " أن قوات الدعم السريع و القوات المسلحة موجودة في جبل عامر،وتقوم بواجبها الوطني، ولا وجود لأي أجنبي في جبل عامر ".

وكان وزير وزير الداخلية السوداني عصمت عبد الرحمن دعا الاربعاء الماضي، لتدخل القوات المسلحة لبسط هيبة الدولة والسيطرة على منجم جبل عامر،باعتباره واقعا تحت سيطرة "عناصر أجنبية وبعض العناصر الأهلية المسلحة من قبائل متداخلة بالمنطقة".

وقال " إن هناك أكثر من 3 آلاف أجنبي مدججين بالسلاح ويمتطون سيارات دفع رباعي بالمنطقة الغنية بالذهب، إضافة لأجانب آخرين لم تتمكن الداخلية من حصرهم بسبب التداخل القبلي بجبل عامر".

Welcome

Install
×