الدعم السريع تعلن اسقاط طائرة في نيالا، ومقتل ضابط برتبة لواء

نيالا

قوات الدعم السريع تقول انها اسقطت طائرة من طراز إليوشن-24 فبراير 2025- اعلام الدعم السريع

نيالا: 24 فبراير 2025: راديو دبنقا

أعلنت قوات الدعم السريع اسقاط طائرة من طراز إليوشن في نيالا بولاية جنوب دارفور فجر اليوم الاثنين.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان إن الطائرة احترقت بكامل طاقمها وتناثر حطامها في حي المستقبل شمال المدينة، مشيرة إلى أن الطائرة التي جرى اسقاطها كانت تقصف المدينة.

وبحسب النعي المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن اللواء الركن طيار أبوالقاسم قتل ضمن طاقم الطائرة بجانب عدد من الضباط والجنود.

وكان اللواء الركن طيار أبوالقاسم أدين قبل عامين بالمشاركة في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي دبرها رئيس أركان الجيش سابقاً هاشم عبد المطلب.

وظلت مدينة نيالا تتعرض لغارات جوية باستمرار مما أدى لسقوط قتلى وجرحى مدنيين. ونوهت قوات الدعم السريع إلى خروج المئات من سكان مدينة نيالا إلى موقع سقوط الطائرة المحترقة، معبرين عن سعادتهم بإسقاط الطائرة التي قالت إنها كانت تقصف المدنيين.

وتداول مواطنون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا فيها أظهرت تصاعد ألسنة اللهب من حطام الطائرة التي يبدو أنها ضخمة.

وأكدت قوات الدعم السريع إنها ستواصل التصدي بكل حسم لأي طائرة عسكرية تتبع للجيش تحاول قصف المدنيين في مدينة نيالا.

وأشارت إلى أن الطيران ظل يواصل عمليات القصف العشوائي في مدن دارفور وكردفان والجزيرة والنيل الأزرق والخرطوم وقتل النساء والأطفال وتدمير البنى التحتية ومنازل المواطنين.

وفي أكتوبر الماضي اسقطت قوات الدعم السريع طائرة اليوشن في المالحة مما أدى لمقتل طاقمها بأكمله وهم اثنان من الروس وثلاثة سودانيين من بينهم ضابط برتبة مقدم.

وقالت السفارة الروسية حينها إنها ستبدأ تحقيقا حول الحادث الذي أدى لمقتل اثنين من الروس.

وحينها قالت قوات الدعم السريع ن الطائرة التي جرى اسقاطها في المالحة في أكتوبر الماضي مستأجرة من شركة أجنبية واقلعت من مطار بورتسودان وظلت تواصل عملية القصف الجوي، وقال إن طاقمها يتكون من 10 أشخاص، و إنهم تحصلوا على صور في كاميرا تم ضبطها ضمن حطام الطائرة تحتوي على مشاهد للمناطق التي تم قصفها.

وقال خبراء عسكريون لراديو دبنقا، إن طائرتي الانتنوف واليوشن هما طائرتا شحن وتستخدمان أيضا في بعض البلدان لإسقاط القذائف، مشيراً إلى اختلافها في الحجم وسعة الشحنة.

Welcome

Install
×