الخبراء يحذرون من تفشي مرض الايبولا في ولايات دارفور وكردفان

حذر الدكتورعزالدين قمر الدين المتخصص في علم الوبائيات من تفشي ظاهرة مرض الايبولا بالسودان خاصة في ولايات الغرب ، وذلك لان الدول المصابة بالمرض ترتبط بشريط حدودي مع ولايات غرب السودان ، خاصة مناطق دارفور وغرب كردفان

حذر الدكتورعزالدين قمر الدين المتخصص في علم الوبائيات من تفشي ظاهرة مرض الايبولا بالسودان خاصة في ولايات الغرب ، وذلك لان الدول المصابة بالمرض ترتبط بشريط حدودي مع ولايات غرب السودان ، خاصة مناطق دارفور وغرب كردفان . وقال الدكتور عزالدين الطبيب المتخصص في الوبائيات مستشفى لوشم بلندن لبرنامج ارشادات صحية المزاع عبر (راديو دبنقا) اليوم ، ان السودان حتى الآن خالي من المرض ، ولكن متوقع انتشاره نسبة لان المرض يتواجد في الدول التي تجاور السودان عبر الشريط الحدودي.

وحول اعراض مرض الايبولا اوضح دكتور عز الدين ان اعراض المرض شبيهة باعراض مرض الملاريا من حمي وصداع حاد والالام في المفاصل واحيانا (رعاف واسهال وطراش) والالام حادة في البطن وتتطور الي نزيف حاد يشمل كل مخارج الانسان من فم وانف واذن وفتحتي الشرج . واوضح ان فترة حضانة المرض في جسم الانسان تبدا من يومين الي 21 يوما ، ثم تتطور الي نزيف حاد ومن ثم تؤدي الي الوفاة . ونبه الدكتور عزالدين المواطنيين الى انه وفي حالة ظهور اي من هذه الاعراض عليهم بالتوجه الفوري الي اقرب مستشفي او وحدة صحية لفحص المرض .واشار الدكتور عزالدين الى ان مرض الايبولا ليس له علاج ودواء او تطعيم او وقاية ، وقال ان العلاج الوحيد المتوفر للمرض هو اعطاء المصاب معوضات للاعراض التي حدثت له.

وحول طرق محاربة مرض الايبولا والارشادات الواجبة على المواطنيين اتباعها قال الدكتور عز الدين ، ان افضل طرق المكافحة ومحاربة الايبولا بالنظافة في البيت والبدن . واشار الدكتور عزالدين الى ان مرض الايبولا ينتقل الي الانسان عبر الملامسة والمجامعه وتحايا السلام ، وحذر من عدم تواجد المريض حال اصابته بالمرض في المنزل والابلاغ الفوري لدي اي حالة يشتبه بها وايصالها الي اقرب مستشفي او وحدة صحية ، وعزلها وابعادها عن المرضي في (الكرنتينة ) . وحذر الدكتور عزالدين اهالي المرضي من التعامل مع جنازة مريض الايبولا ، وقال (يجب غسلها عبر ملابس معينة واقية عبر المستشفي ودفنها وسترها بعيدا عن الحلة او المنطقة ، وذلك تفاديا لانتقال المرض عبر (حمام الميت) ، لانه سيظل حاملا للفايروس حتي بعد مماته ، هذا الى جانب ضرورة دفنه بعيدا عن المناطق التي يقطنها السكان.