الحلو يوجه انتقادات لمشروع الدستور الانتقالي ..ويؤكد أن المكون العسكري لن ينسحب من السلطة
قال عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن ما يجمع بين الوثيقة الدستورية ومقترح الدستور الإنتقالى المطروح من نقابة المحامين هو تجنب مخاطبة جذور الأزمة..
قال عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن ما يجمع بين الوثيقة الدستورية ومقترح الدستور الإنتقالى المطروح من نقابة المحامين هو تجنب مخاطبة جذور الأزمة.
وأكد ، في مقابلة منشورة على الموقع الإلكتروني للحركة ،إن منتجي مقترح الدستور تجاهلوا عمداً تقديم معالجة لسؤال طبيعة الدولة بشكل جذري واتهمهم بالتمويه والفهلوة والتذاكي.
واعتبر مقترح الدستور محاولة جديدة لمقاومة التغيير الجذري ورفض أي مساس ببنية الدولة القديمة .
وحول المبادرات السياسية، قال الحلو إنها جميعاً تجنبت تناول جذور الأزمة، وركزت على تقاسم السلطة وتوزيع المناصب.
وقال عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية إن المكون العسكري يتخذ من السلطة درعاً واقياً من المساءلة ووصف من ينتظر تخليه عن السلطة كاملة للمدنيين بأنه واهم .
ووصف عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية، في مقابلة منشورة على الموقع الإلكتروني، إتفاق جوبا بأنه صفقة محاصصة بين النخب وجنرالات الجبهة الثورية ولا علاقه له بالقضايا المصيرية التى تهم المجتمع السودانى.
وقال إن التفلتات الأمنية فى البلاد نتيجة منطقيه لعملية تسليح المواطنين ضد بعضهم والذى قامت به النخب الحاكمة نفسها لتحمى سلطتها.