الحكومة وحركة التحرير والعدالة تستبعدان التوصل الى اتفاق سلام بحلول 15 الجاري في الدوحة
اعلنت حركة التحرير والعدالة انها غير معنية بالموعد الذي حددته الوساطة وهو يوم (15) الجاري للتوقيع النهائي على السلام وقال خطاب ابراهيم وداعة الناطق بإسم الوفد المفاوض للحركة انها لم تحدد تاريخا قاطعا للتوقيع علي اتفاق سلام وان الذي يعنيها هو اعطاء التفاوض حقه دون سقف زمني حتى يتم التوصل لاتفاق واوضح خطاب لراديو دبنقا ان الحركة لن تلتزم بتاريخ (15) يوليو الذي حددته الوساطة للتوقيع علي اتفاق سلام .
اعلنت حركة التحرير والعدالة انها غير معنية بالموعد الذي حددته الوساطة وهو يوم (15) الجاري للتوقيع النهائي على السلام وقال خطاب ابراهيم وداعة الناطق بإسم الوفد المفاوض للحركة انها لم تحدد تاريخا قاطعا للتوقيع علي اتفاق سلام وان الذي يعنيها هو اعطاء التفاوض حقه دون سقف زمني حتى يتم التوصل لاتفاق واوضح خطاب لراديو دبنقا ان الحركة لن تلتزم بتاريخ (15) يوليو الذي حددته الوساطة للتوقيع علي اتفاق سلام .
ومن جانب اخر استبعدت الحكومة التوصل الى اتفاق سلام فى دارفور بحلول المهلة التى حددتها الوساطة يوم 15 الجاري ، واعتبرت الحكومة ان منهج الوساطة كان مختلا بتركيزها على حركة العدل والمساواة دون بقية الحركات ، وحذرت فى نفس الوقت من مغبة خلق منبر تفاوض مواز أو بديل للدوحة.ورأى مسؤل ملف دارفور ، غازى صلاح الدين ، فى تقرير أمام البرلمان حول موقف المفاوضات بطلب من نواب دارفور ، أمس الاربعاء رأي ان تركيز جهود السلام على التفاوض مع الحركات (يعطى انطباعا خاطئا بأن السلام يمكن اختزاله فى التفاوض وتلخيصه فى استرضاء تلك الحركات) ، مستدلا باتفاقية ابوجا قبل ان يحذر من تكرارها .