الحكومة تعترف بقصفها المدنيين في دارفور وتفرض قيودا على تحركات بعثة اليوناميد في الاقليم
اعترفت الحكومة رسميا للامم المتحدة انها قصفت بالطيران عربة ركاب كانت تحمل نازحين ، كانو في طريقهم من تابت الى شنقل طوباية ، مما ادى لمقتل (10) نازحين بينهم امرأتين وطفل ، واصابة (2) اخرين بجراح ، وذلك في نهاية نوفمبر الماضي
اعترفت الحكومة رسميا للامم المتحدة انها قصفت بالطيران عربة ركاب كانت تحمل نازحين ، كانو في طريقهم من تابت الى شنقل طوباية ، مما ادى لمقتل (10) نازحين بينهم امرأتين وطفل ، واصابة (2) اخرين بجراح ، وذلك في نهاية نوفمبر الماضي
اعترفت الحكومة رسميا للامم المتحدة انها قصفت بالطيران عربة ركاب كانت تحمل نازحين ، كانو في طريقهم من تابت الى شنقل طوباية ، مما ادى لمقتل (10) نازحين بينهم امرأتين وطفل ، واصابة (2) اخرين بجراح ، وذلك في نهاية نوفمبر الماضي . واورد تقرير الامين العام للامم المتحدة يوم الخميس ان السلطات الحكومية اعترفت لليوناميد بقصف طائرة تابعة للقوات المسلحة بصاروخ جوي ارضي عربة ركاب بالقرب من تنقرارا ، مما ادى لمقتل (10) نازحين . واوردت الامم المتحدة في تقريرها ان السلطات الحكومية ذكرت ان الطائرة كانت تراقب عناصر حركات مسلحة عندما صادفت عربة الركاب . وحثت بعثة اليوناميد الحكومة على ضرورة ان تحترم وبشكل كامل سبل الحماية المكفولة للمدنيين بموجب القانون الدولي الانساني . واشار تقرير الامم المتحدة الى شن طائرات تابعة لسلاح الجو الحكومي ضربات جوية قرب خور ابشي مما ادى لمقتل (10) مدنيين وجرح (6) اخرين ، وكشف تقرير الامم المتحدة كذلك عن شن سلاح الجو الحكومي لضربات جوية في 19 اكتوبر الماضي على مقربة من تابت ، لكن القيود التي يفرضهامسؤولو الامن الحكوميين حالوا دون وصول البعثة الى المنطقة ، الامر الذي حال دون قيام بتقيم اثر ذلك على المدنيين في الوقت المناسب.
وفي سياق متصل وصف النازحون في معسكرات دارفور الوضع الاقليم بانه شديد السؤء واكثر خطورة وقتامه عن ما صرح به بن شمباس رئيس بعثة اليوناميد في مؤتمره الصحفي بالخرطوم يوم الخميس . وهاجم النازحون اليوناميد ووصفوها بانها ضعيفة لاتستيع حتى حماية نفسها في ظل تصاعد عمليات القتل والاغتصاب والاختطاف والنهب اليومي الممارس من قبل المليشيات في الاقليم . وعبر العمدة احمد اتيم منسق معسكرات شمال دارفور في مقابلة مع راديو دبنقا عن اسفه في ان بن شمباس وكل قيادات اليوناميد السابقة لم يستطيعوا ان يرفعوا تقريرا لمجلس الامن يوضحوا فيه للعالم ان الحكومة هي من ترتكب الجرائم ، وتنشر العنف والقتل والدمار في دارفور . وناشد العمدة اتيم مجلس الامن ان يستدعي بن شمباس لجلسة مساءلة طارئة حول مايجري في دارفور ، وان يكون فيها بن شمباس ملزما بابراز عدد القتلي والجرحى في هذه الفترة ، هذا الى جانب عدد القرى التي تم حرقها ، و عدد المعسكرات التي تم نهبها.