الحكومة تعترف بفقدان السيطرة على محليات في شمال دارفور والبشير يجدد مسلمة انهاء التفلتات
إعترفت الحكومة للمرة الأولى فقدانها السيطرة على عدد من محليات ولاية شمال دارفور ، فيما تحدثت تقارير عن فقدان الحكومة السيطرة على القبائل التى سلحتها في وقت سابق
إعترفت الحكومة للمرة الأولى فقدانها السيطرة على عدد من محليات ولاية شمال دارفور ، فيما تحدثت تقارير عن فقدان الحكومة السيطرة على القبائل التى سلحتها في وقت سابق
إعترفت الحكومة للمرة الأولى فقدانها السيطرة على عدد من محليات ولاية شمال دارفور ، فيما تحدثت تقارير عن فقدان الحكومة السيطرة على القبائل التى سلحتها في وقت سابق . واكد حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية عقب عودته من ولايات دارفور لوكالة سونا للانباء الحكومية ، أكد عزم القوات المسلحة على إسترداد المحليات التى طالتها الحركات اللعيت جار النبي ، والطويشة ، وكلمندو ، وسرف عمرة في وقت قريب ، مشيرا الى ان هذا الصيف لن يمر دون تحرير كل المواقع التي قال ان الحركات دنستها . ومن جانبها أعلنت وزارة الرعاية والضمان الإجتماعي عن تشكيل غرفة طواريء لدعم المتأثرين بالأحداث التي شهدتها المناطق الشرقية لولاية شمال دارفور والتي تعرضت للهجوم من المتمردين وخلفت وراءها (350) ألفاً من النازحين . وأكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب مواصلة جهود الدعم والإسناد من الغذاء والكساء والدواء وتوفير الخدمات الصحية في تلك المناطق التي تضررت ، بجانب حصر كل الاحتياجات للخدمات الأساسية الآنية والمستقبلية من خلال تكوين غرفة عمليات.
وفي خبر متصل اكد الرئيس عمر البشير ، حرص الدولة على بسط هيبة الدولة وحسم التفلتات الامنية والعمل على تعزيز السلام والاستقرار في ولايات دارفور، واحتواء ما يجري الآن في الاقليم . وقال الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور عقب لقائه بالبشير يوم الاثنين قال أن اعتداء الحركات المسلحة على مناطق حسكنيتة واللعيت والطويشة وكلمندو ادى لنزوح اعداد كبيرة من المواطنين ، بجانب الدمار الكبير الذي خلفه الهجوم على المنطقة ، واشار سيسي كذلك إلى الاحداث التي تشهدها منطقة سرف عمرة ، واكد سيسي أن الوضع في دارفور اليوم يحتاج إلى تضافر الجهود لاحتوائه . واوضح انه تلقى تأكيدات خلال لقائه بالبشير بأن هناك اجراءات تتخذ لبسط وفرض هيبة الدولة في دارفور.