الحكومة : الانشقاق داخل حركة التحرير والعداله لن يؤثر على وثيقة الدوحة لسلام دارفور

قالت الحكومة ان الانشقاق  الذي وقع داخل حركة التحرير والعدالة  شأن داخلي لن يؤثر على اتفاقية  الدوحة لسلام دارفور . واكدت الحكومة كذلك قرار اعفاء الدكتور التجاني سيسي رئيس سلطة دارفور من منصبه في الحركة ، لن يؤثر على مؤسسات السلطة الإقليمية أو تمثيلها . وقال أمين حسن عمر رئيس مكتب سلام دارفور  إن الصراعات الناشبة حاليا في  حركة التحرير والعدالة  لن تؤثر على اتفاق سلام الدوحة ، وأضاف  امين حسن عمر وهو يقول (الخلافات الحالية لن تؤثر على الاتفاقية فالحركة نفسها ستتحول الى حزبين مختلفين) . لكن النازحين واللاجئين في دارفور قالوا ان ماحدث  اكد هذه المرة  وبشكل قاطع  وفاة وثيقة الدوحة وحركة التحرير والعدالة  نفسها . واكد العمدة اتيم  منسق معسكرات شمال دارفور  ان ما حدث  في التحرير لايعني النازحين في شي  ولا صلة لهم بها على الاطلاق ، مشيرا الى ان الدوحة وحركة التحرير  والعدالة  المنشقة نفسها صناعة  المؤتمر الوطني ولا تعنيهم في شيئ .  

 وفي الخرطوم أعلن بخيت اسماعيل ضحية رئيس المجلس الثوري لحركة التحرير والعدالة  عزم الحركة  إتخاذ حزمة من الإجراءات بشأن اتفاقية الدوحة . وأعلن ضحية في مؤتمر صحفي  امس الإثنين ، ان الحركة  تعكف على دراسة وضعها الراهن بعد قبول مسجل الأحزاب اعتماد الحركة مبدئيا كحزب سياسي باسم التحرير والعدالة . ونفى ضحية  بشدة إقصاء التجاني سيسي من التحرير والعدالة ، وقال ان التجاني سيسي تم اعفائه من منصبه فقط ولم تسحب عضويته في الحركة . وارجع ضحية قرار اعفاء  رئيس الحركة لما اسماه فشل الرجل في إدارة شؤون الحركة ، واكد ان ليس هناك  اي جهة لها المقدرة على مقاومة قرار المجلس الثوري بإعفاء التجاني سيسي  بما في ذلك الحكومة .