الحكم بالاعدام على الطالب محمد بقاري بالخرطوم والاعدام والمؤبد على (4) في نيالا

قضت محكمة جنايات بحري برئاسة القاضي البلولة عبد الفراج، يوم أمس الخميس، حكمت بالإعدام على الطالب محمد بقاري، المتهم بقتل الأمين العام لحركة الطلاب الإسلاميين بجامعة شرق النيل، وحددت المحكمة جلسة نهاية يونيو الحالي لأخذ رأي أولياء الدم والنطق بالحكم. وكانت المحكمة قد أصدرت حكمها  أمس تحت المادة (130) القتل العمد من القانون الجنائي بعد أن أعادت محكمة الاستئناف ملف القضية بطلب من محامي الدفاع.

وأصدرت المحكمة الجنائية الخاصة بجرائم دارفور أمس الخميس بمدينة نيالا أحكاما بالإعدام والمؤبد والسجن 10 سنوات في مواجهة 4 متهمين بقتل 3 مواطنين في عمليات نهب مسلح في مدينة نيالا، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة. وحكمت المحكمة برئاسة  القاضي إسماعيل إدريس، بإدانة المتهمين حمدان محمد إدريس وأحمد حسن آدم ومحمد الطاهر آدم. وكان المدان الثالث في البلاغ  أحمد حسن آدم هاجم المدان الأول حمدان محمد ادريس بالضرب والخنق داخل قفص الاتهام بالمحكمة وكاد أن يفتك بحياته لولا تدخل الشرطة التي فصلت بينهما بصعوبة.

الجدير بالذكر ان المدانيين أمام المحكمة في نيالا بسبب ارتكابهم جريمة قتل بحق ثلاثة مواطنين بينهم شرطي في يوليو 2015 بحي السلام في مدينة نيالا أثناء تجوالهم داخل الحي ولاذ الجناة بالفرار، لكن الأجهزة الأمنية ومواطني الحي تمكنوا من القبض عليهم بعد محاصرتهم داخل منزل بالحي.

وفي الفاشر قال والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف إنه شكل لجنة تحقيق برئاسة مستشار قانوني للتقصي حول أحداث محلية السريف التي وقعت الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص وأصابة آخرين. ووقعت احداث السريف على خلفية هجوم نفذته مجموعة مسلحة على مركز للشرطة الجمعة الماضية لقي على أثره شخصان مصرعهما وأصيب 4 من رجال الشرطة. وأضاف والي شمال دارفور لدى مخاطبته أهالي السريف، يوم أمس الخميس، أن لجنة أمن الولاية وصلت السريف ووضعت عدد من الترتيبات والحلول مع قادة الأجهزة الأمنية سترى النور خلال أيام وأكد الوالي أن الأجهزة الرسمية ستقوم بدورها تماماً وأن الحقوق لا يمكن أخذها باليد.