الحزب الشيوعي ينفي اي صلة له حول الحوار السري بين الحكومة وقوى معارضة
كشفت معلومات أمس، أن حواراً سرياً يدور بين الحزب الحاكم في السودان وقوى معارضة ، للاتفاق على سلطة انتقالية برئاسة الرئيس عمر البشير . وقالت مصادر مطلعة أن الاتصالات السرية قطعت شوطاً بعيداً، على أمل أن يتوج أي اتفاق مبدئي بمؤتمر حوار تشارك فيه القوى السياسية
كشفت معلومات أمس، أن حواراً سرياً يدور بين الحزب الحاكم في السودان وقوى معارضة ، للاتفاق على سلطة انتقالية برئاسة الرئيس عمر البشير . وقالت مصادر مطلعة أن الاتصالات السرية قطعت شوطاً بعيداً، على أمل أن يتوج أي اتفاق مبدئي بمؤتمر حوار تشارك فيه القوى السياسية
كشفت معلومات أمس، أن حواراً سرياً يدور بين الحزب الحاكم في السودان وقوى معارضة ، للاتفاق على سلطة انتقالية برئاسة الرئيس عمر البشير . وقالت مصادر مطلعة أن الاتصالات السرية قطعت شوطاً بعيداً، على أمل أن يتوج أي اتفاق مبدئي بمؤتمر حوار تشارك فيه القوى السياسية. لكن يوسف حسين الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي نفي اي صلة لهم بما يشاع من حوار سري مع الحكومة ، واكد يوسف لراديو دبنقا ان المبادرالمطروحة حاليا هي مبادرة امريكية طرحها الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كاتر ، مشيرا الي انهم لم يكونوا في انتظار مبادرات خارجية . واوضح ان تحالف قوى الاجماع الوطني والحزب الشيوعي طرحا في وقت سابق مبادرة طالبت بمؤتمر دستوري تشارك فية كل القوي السياسية و العسكرية و المجتمع المدني يناقش الازمة ، وينظر في حلها مع حكومة انتقالية تنجز برنامج وطني علي رأسة ايقاف السياسات الحربية مع حل ازمة دارفور ، و التحول الديمقراطي المفضي الي دستور دائم و انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية . واشار يوسف حسين الى ان الموتمر الوطني هو من رفض هذه المبادرة و اخذ بطرح الحكومة الوطنية وتغير الوجوه لا السياسات . واضاف انهم مع ذلك يرحبون بالحوار ، ولكن لديهم مطلوبات ولاوزام اولها ان يكون الحوار ديمقراطي وليس في اماكن مغلقة ، وان يكون حوار جامع و ليس ثنائي ، وان تسبقة بسط الحريات في الصحافة و التعبير و العمل السياسي حتي يكون الحوارملك للشعب.
وفي ذات الخصوص عقد رؤساء قوى الاجماع اجتماعا تداوليا بدار الزعيم الأزهري بأم درمان يوم الاحد ، .وﺧﻠﺺ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ إلى ﺃنه ﻻ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﻻ بعد الاستجابة لعدد من الشروط وهي : ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ ، وﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ، وﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ؛ ﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭية ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻃﺮﻑ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻗﺎﺩﻡ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ، وﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺄﻥ ﻳﻔﻀﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﻭﺿﻊ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻲ (ﻭﻟﻴﺲ ﻹﻃﺎﻟﺔ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻭ ﻟﺘﻔﺘﻴﺖ ﺟﺒﻬﺔ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ) . كما أكد الاجتماع على رفض قوى الاجماع ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ، وﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻭﺭﺑﻂ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﻭﺿﻊ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺟﺪﻳﺪ . وقرر ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ ﻋﺎﻣﺔ.