الحزب الشيوعي يعلن دعمه للمظاهرات الجماهيرية ويكشف القتلى والجرحى والاعتقالات ومداخلات من مناوي وعقار

أكد محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي في مؤتمر صحفي التزامهم القاطع بإعلان الحرية والتغيير ومواصلة النضال مع جماهير الشعب السوداني في الشارعدون توقف وصولاً إلى إسقاط النظام وتفكيك الدولة العميقة ، وتصفية النظام من جذوره .وأكد على المركز الموحد للمعارضة ، وضرورة إشراك الأقليم في العمل والمركزي واتخاذ القرارات بالتوافق تفادياً للمخططات المرسوموة بالإبقاء على النظام واسياساته التي لا تعبر عن مصالح الشعب.

ومن جهة ثانية اتهم الخطيب الحكومة بتخريب المنشآت من أجل تشويه الانتفاضة وإيجاد مبرر لاستخدام العنف المفرط ، موضحاً إن الأجهزة المعنية قصدت استخدمت العنف بتخطيط مسبق ولا علاقة لذلك بالتخريب ودعا  الخطيب خلال المؤتمر الصحفي لمواصلة المظاهرات وملء الشوارع في الأحياء والمدن والريف . وأشاد بتمسك الشعب السوداني بسلمية المظاهرات وحمابة المواكب من الفوضى والاختراق  على الرغم من تعسف السلطات وإطلاق الرصاص الحي.  وقال إن السلمية هي الطريق الوحيد لوصول الثورة إلى غاياتها ، كما اشاد بحماية الشعب للمواكب من الفوضى والاختراق  بابتداع الشعب طرق جديدة في التظاهر والكر والفر ثم إعادة التجمع مرة أخرى بصورة لفتت انتباه العالم.

 وحول التحركات الجارية داخل الحكومة وحلفائها أوضح  الخطيب إن النظام بدأ يتساقط وستصدع مشيراً إلى المؤتمر الصحفي الذ عقده 23 من الأحزاب المشاركة في الحكومة مؤكداً إن الشعب سيحفظ لهم هذا الموقف بانسلاحهم من النظام وانحيازهم لانتفاضة الشعب . ، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن هذه الأحزاب تتحمل مع النظام كافة الجرائم التي ارتكبت . ووجه انتقادات للمذكرة التي تعتزم ال 23 تقديمها  تقديمها لرئيس الجمهورية مؤكداً أن ما طرح فيها لم يخرج من خط النظام بجعل مخرجات حوار الوثبة هي الأساس ، وشدد على التغيير الجدذي للنظام وتفكيكه وتصفيته.

ومن جهة ثانية أعلن الأمين العام لقوى نداء السودان مني اركو مناوي عن تاييد  قوي  نداء السودان لإعلان الحرية  والتغيير وقال  مناوي في تصريح صحفي إن رحيل النظام بات مطلبا مؤكدا أكثر من أي وقت مضى. ورحب مناوي  ايضا بقرار مجموعة من الأحزاب فص شراكتها مع الحكومة. وقال بأنها تأتي تاكيدا على إنجازات الثوار وان كلمة الجماهير هي العليا الان من جهتها وصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة مالك عقار "إعلان الحرية والتغيير" بالخطوة الجيدة. واقترحت في تصريح صحفي امس أن تكتمل الترتيبات الانتقالية بمشاركة فعلية وتفاهم مع قوى الكفاح المسلح حتى تصبح الانتفاضة مدخلا لتحقيق السلام الحقيقي، مع الإعلان عن وقف إطلاق نار فور نجاح الانتفاضة، والفراغ من الترتيبات الامنية النهاية في ظرف ستة أشهر من قيام السلطة الانتقالية.