الحزب الشيوعي يضع حزمة من الشروط للتفاوض مع الحكومة وجرحى الانتفاضة معرضون للموت
وضع سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب حزمة من الشروط للحوار مع الحكومة على راسها إلغاء كافة القوانيين المقيدة للحريات ، واطلاق الحريات ، ووقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، وتشكيل حكومة انتقالية
وضع سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب حزمة من الشروط للحوار مع الحكومة على راسها إلغاء كافة القوانيين المقيدة للحريات ، واطلاق الحريات ، ووقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، وتشكيل حكومة انتقالية
وضع سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب حزمة من الشروط للحوار مع الحكومة على راسها إلغاء كافة القوانيين المقيدة للحريات ، واطلاق الحريات ، ووقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، وتشكيل حكومة انتقالية . واكد بالحزب في مؤتمر صحفي أن كل قوى الإجماع الوطني متفقة تماماً على الشروط للدخول في حوار مع الحزب الحاكم ، وإلا فإنها ستمضي في خيار إسقاط النظام عبر الوسائل السلمية الديمقراطية . وأكد الحزب تمسك قوى المعارضة بمحاسبة الحكومة على الجرائم التي ارتكبتها خلال فترة حكمها التي إستمرت (25) عاماً ، مؤكدا بانه ليس هنالك عفو عام . لكن ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية اعتبر طرح الحزب الشيوعي اشتراطات للدخول في حوار محاولة منه للتملص من الحوار.
وفي خبر اخر حذرصديق يوسف رئيس اللجنة السودانية للتضامن مع ضحايا انتفاضة سبتمبر الماضي ، حذر من أن عدداً كبيراً من مصابي الأحداث معرضون للموت ، فيما لا يزال 33 من المعتقلين في المظاهرات خلف أسوار السجون منذ أكثر من أربعة أشهر . وكشف صديق أن نحو مائتين من الجرحي مازالوا يعانون من الإصابات ، خاصة أولئك المصابون في رؤوسهم وصدورهم بسبب عدم تلقيهم العلاج ، مشيرا الى ان اسر الضحايا ليس لديهم الإمكانيات المالية لعلاج أبناءهم ، بينما السلطات الصحية ترفض علاجهم . وكانت السلطات قد استخدمت العنف المفرط وفق ” الخطة ب” التي اعترف الرئيس عمر البشير باستخدامها للسيطرة على المظاهرات في سبتمبر/ أكتوبر في العام الماضي . وقد أكدت المنظمات الحقوقية استشهاد حوالى 220 من المتظاهرين بعد إطلاق الرصاص علي رؤوسهم وبطونهم وصدورهم ، في وقت اعترفت فيه السلطات باستشهاد 70 من المتظاهرين.