الحزب الشيوعي يؤكد رفضه القاطع تولي عسكري رئاسة مجلس السيادة

أكد الحزب الشيوعي رفضه القاطع تولي عسكري لرئاسة المجلس  السيادي وجود أغلبية عسكرية فيه معتبراً ذلك تكريس لنظام عسكري. وقال محمد مختار الخطيب  السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني  في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس الاربعاء،  إن دور الجيش يجب أن ينحصر في حماية الدولة والحدود والسيادة الوطنية، مؤكداً إن الثورة لا يمكن أن تؤسس لإعادة العسكر إلى سدة السلطة، ووجه انتقادات لعملية التفاوض والدخول في التفاصيل موضحاً أنه كان من المفترض إلزام المجلس بتسليم السلطة . كما وجه انتقادات لطريقة التفاوض المتمثلة بالبدء بالقضايا السهلة موضحاً إنه كان ينبغي البدء بالقضايا الأساسية مثل نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته، لأن هذه النقطة  محورية في تحديد شكل الدولة  والاستمرار في التفاوض من عدم ودعا الشعب السوداني لاستكمال الانتفاضة عبر الإضراب السياسي والعصيان المدني.

وومن جهة ثانية اتهم الخطيب  المجلس العسكري بالمماطلة في تسليم السلطة والتساهل مع رموز النظام ، وضم مليشيات النظام البائد للقوات النظامية والحفاظ على التمكين في الجهات المدنية والعسكرية والأمنية والعدلية . وحمّل المجلس العسكري مسئولية قتل المعتصمين السلميين يوم الاثنين الماضي ، موضحاً أنه صاحب المصلحة في فض الاعتصام ، وأعلن رفضه القاطع  للتبريرات المتعلقة بتحميل المسئولية لطرف ثالث