الحزب الشيوعي السوداني يرحب باعلان باريس وحزب المؤتمر الشعبي يدرسه
قوبل اعلان باريس بردود افعال واسعة من القوى السياسية السودانية ، وفي هذا الاطار رحب الحزب الشيوعي السوداني باعلان باريس ووصفه بأنه خطوة ايجابية
قوبل اعلان باريس بردود افعال واسعة من القوى السياسية السودانية ، وفي هذا الاطار رحب الحزب الشيوعي السوداني باعلان باريس ووصفه بأنه خطوة ايجابية
قوبل اعلان باريس بردود افعال واسعة من القوى السياسية السودانية ، وفي هذا الاطار رحب الحزب الشيوعي السوداني باعلان باريس ووصفه بأنه خطوة ايجابية . وقال صديق يوسف عضو لجنتة المركزية للحزب الشيوعي لراديو دبنقا ، قال ان اعلان باريس تحدث عن القضايا الاساسية التي لا يكمن تصور قيام اي حوار بدونها ، مثل وقف الحرب و توصيل الاغاثة الانسانية ، و اطلاق سراح المعتقلين و المحكومين سياسيا والحريات العامة . واضاف ان الحزب الشيوعي وفي هذا الاطار يري بان اعلان باريس خطوة ايجابية في اطاره العام بغض النظر عن التفاصيل . و حول موقف تحالف قوي الاجماع الوطني من اعلان باريس قال صديق يوسف ، ان قوى الاجماع الوطني متفقة علي برنامج ورؤى موحدة حول النظام وسياساتة وتعمل علي اسقاطة ، و لديها وسائل البديل الديمقراطي . واوضح صديق يوسف الى وجود تقارب بين برنامج قوي الاجماع الوطني واعلان باريس ، واكد بانهم في تحالف قوي الاجماع لايرفضون الحوار ، لكنهم يعتبرون الموتمر الوطني غير جاد ، لذلك يعملون علي توسيع الحراك الجماهيري لاسقاطه من السلطة في الخرطوم .
ومن جهة اخرى اعلن حزب الموتمر الشعبي انه يدرس الان وثيقة اعلان باريس التي صدرت عن الجبهة الثورية وحزب الامة القومي ، حيث قال كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي لحزب الموتمر الشعبي لراديو دبنقا من الخرطوم ، ان الموتمر الشعبي اخضع اعلان باريس للدراسة في داخل الحزب . واشار الي ان الاعلان سيجد التأييد في حالة انة يخدم خط الحزب الاستراتيجي للحل ولايتعارض مع المحاور الاساسية التي طرحها الحزب في حوار الداخل . من جهة اخري رحب كمال عمر ان بقرار الجبهة الثورية استعدادها لوقف العدئيات لمدة شهرين ، وقال ان حزب الموتمر الشعبي مع قرار وقف العدائيات المعلن من قبل الجبهة الثورية ، مشير الي ان قرار وقف العدائيات يوضح استعداد الجبهة الثورية للسلام ويدعم القوى الساسية بالداخل في مجهوداتها و تواصلها . وطالب الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الحكومة السودانية بان ترد التحية باحسن منها بالاستجابة لوقف العدائيات ، وان تتبع ذلك بفتح الممرات لتوصيل الاغاثة . وطالب كمال عمر المؤتمر الوطني كذلك ان يبدأ في التواصل مع الجبهة الثورية بشكل اساسي للوصول الي معادلة سلام تحقق الاستقرارفي السودان.