الحرية والتغيير تنفي مشاركتها في الحوار المباشر .. وقوى التوافق الوطني تؤكد انخراطها في الحوار
أكدت قوى الحرية والتغيير – التوافق الوطني استعدادها للانخراط في الحوار المباشر الذي أعلنت الآلية الثلاثية ( اليونيتامس ، الاتحاد الافريقي ، الايقاد) الشروع فيه الاسبوع المقبل .
أكدت قوى الحرية والتغيير – التوافق الوطني استعدادها للانخراط في الحوار المباشر الذي أعلنت الآلية الثلاثية ( اليونيتامس ، الاتحاد الافريقي ، الايقاد) الشروع فيه الاسبوع المقبل .
وقال جمعة الوكيل المتحدث بإسم الحرية والتغيير – التوافق الوطني، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن رؤيتهم تتلخص في مشاركة الجميع في الحوار المباشر بدون إقصاء عدا المؤتمر الوطني .
وأوضح إن القرارات التي أعلن عنها البرهان مهمة لتهيئة المناخ للتفاوض ، وقال إن السلطات أطلقت سراح جميع المعتقلين السياسيين وإن من تبقى في السجون بموجب بلاغات جنائية .
ودعا لضرورة مشاركة لجان المقاومة والكيانات النسوية من مختلف أرجاء البلاد في الحوار وعدم حصر المشاركة في الخرطوم .
,اكد ضرورة الشراكة بين العسكريين والمدنيين لإدارة الفترة الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات .
فيما نفت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي إبلاغها بتحديد موعد انطلاقة الحوار المباشر بين الأطراف السودانية الأسبوع المُقبل.
وقال وجدي صالح القيادي في قوى الحرية والتغيير في تصريحات صحفية إن إعلان الآلية الثلاثية انطلاقة الحوار المباشر شأن يخصهم مؤكداً إن الحرية لن تكون طرفاً في هذا الحوار . وقال إنهم أن بيّنوا موقفهم للآلية الثلاثية بعدم الدخول في أي حوار إلا بتحقيق مطلوبات في مُقدِّمتها إطلاق سراح المعتقلين وإيقاف العنف المفرط في مواجهة الثوار السلميين وإلغاء كل القرارات الارتدادية التي صدرت بعد 25 أكتوبر.
من جهتها رحبت الأمم المتحدة برفع حالة الطوارئ في السودان واعتبرت القرار خطوة مهمة لتهيئة بيئة مواتية لإجراء محادثات مباشرة بين الأطراف السودانية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي السلطات لاستكمال الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وجدد دعوته للاحترام الكامل للحق في التجمع السلمي وحرية التعبير. ودعا أصحاب المصلحة السودانيين للانخراط في حوار بناء لإيجاد مخرج من هذه الأزمة.
وأوضح إن الآلية الثلاثية ( اليونيتامس،والاتحاد الافريقي،والايقاد) ستواصل العمل بشكل مشترك للمساعدة في تسهيل إيجاد طريقة لإنهاء المأزق السياسي في السودان.
وعلى ذات السياق رحبت ألمانيا بإفراج السلطات في السودان عن 125 سجيناً سياسياً ورفع حالة الطواري واعتبرته أول بصيص أمل يمكن أن يتيح إجراء حوار بناء .
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية في بيان استمرار تجميد كافة برامج التعاون الثنائي مع الخرطوم إلى أن يصبح من الممكن توقع تشكيل قيادة سياسية من شأنها تعزيز التحول الديمقراطي في البلاد بطريقة مستدامة وذات مصداقية. وأوضح البيان إن السودان يمر بأزمة سياسية واقتصادية عميقة.
ودعت الأطراف السودان لاغتنام الفرصة مؤكدة إن الآلية الثلاثية ( الأمم المتحدة ، الاتحاد الافريقي ، الإيقاد) على استعداد لدعم ومتابعة المحادثات .
وتوقعت أن يحاسب الجيش السوداني الذين هددوا أو استخدموا العنف ضد المتظاهرين في الأشهر الأخيرة. وأكد البيان دعم ألمانيا لمطالب السودانيين في حكومة بقيادة مدنية .