الحرية والتغيير تنفي أي اتجاه لتوقيع اعلان سياسي مع الكتلة الديمقراطية
نفت قوى الحرية والتغيير أي اتجاه لتوقيع إعلان سياسي مع الكتلة الديمقراطية أو غيرها.
وقال شهاب ابراهيم المتحدث بإسم قوى الحرية والتغييرلراديو دبنقا إن قوى الحرية والتغيير تعمل في إطار قضايا الاتفاق النهائي وليس لديها أي اتجاه لمناقشة أي كتلة، مبيناً إن الاتفاق الاطاري تم التوقيع عليه من المكونات منفردة وليس على شكل كتل.
وحول ورش قضايا المرحلة النهائية، أكد شهاب ابراهيم انطلاق آليات مناقشة القضايا الأربع المتبقية نهاية الشهر الجاري بالتتابع وصولاً إلى تجهيز الاتفاق النهائي.
تاكيد على تنفيذ وتعزيز اتفاق جوبا:-
وفي الاثناء أكدت الجبهة الثورية، بقيادة الدكتور الهادي إدريس، إن ورشة السلام المزمع اقامتها قبل نهاية الشهر الجاري تهدف إلى تعزيز تنفيذ اتفاق سلام جوبا، وحشد الدعم الدولي والسياسي لتنفيذه، بجانب استكمال السلام بتوقيع اتفاقات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ( قيادة الحلو) وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد.
وقال الدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية في مؤتمر صحفي عقب عودته من جوبا، يوم السبت، إنهم عقدوا اجتماعات مع سلفاكير رئيس دولة الجنوب ووساطة جنوب السودان. وأوضح إن الزيارة إلى جوبا جرت بعد يوم من الفراغ من اجتماعات مغلقة لورشتي السلام وقضية الشرق مشيراً إلى الاتفاق على خارطة طريق لإقامة ورش ناجحة وصولاً للاتفاق النهائي.
وقال إن اتفاق سلام جوبا لم يجد البيئة السياسية المناسبة لتنفيذه، وكشف عن زيارة مرتقبة لفريق وساطة الجنول إلى السودان، واستضافة جميع الموقعين في منشط بجوبا لمراجعة الجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق .
وأكد تمسكهم بالاتفاق الإطاري وصولاً لتنفيذ شعارات الثورة ، وأضاف (أي خيار سوى الاتفاق الاطاري يمكن ان يقود البلاد إلى اتجاهات غير مقبولة).
من جانبه قال اسامة سعيد، الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، إن الاجتماعات المغلقة لورشتي السلام وشرق السودان أكدت على ضرورة البناء على ما تم تحقيقه لكل أهل شرق السودان في اتفاق مسار الشرق .
وكشف اسامة سعيد في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم عقب عودتهم من جوبا يوم السبت الاتفاق على آلية مشتركة لإدارة ورشتي السلام وشرق السودان مع التمسك بأن يكون لدولة جنوب السودان دور بارز في الورش والعملية السياسية برمتها . وأوضح إن الورش ستخلص لتحديث جداول تنفيذ اتفاق سلام جوبا.
وأعلن أسامة عن اجتماع رئاسي وشيك للجبهة الثورية السودانية لاتخاذ قرار بشأن المبادرة المصرية مرحباً بأي جهد مصري مع الالتزام بالعملية السياسية الجارية .
وفي السياق أعلن تجمع القضاة السابقين إنضمامهم للإتفاق الإطارى المبدئى الموقع بين القوى السياسية والمدنية و المكون العسكرى ، مرحباً بأي بادرة وطنية تحقق وحدة الوطن وتماسكه والحفاظ على التراث والتراب.
ووصف التجمع في بيان الاهتمام الدولي والاقليمي بالإتفاق الإطارى بالفرصة التاريخية، داعياً لإدارتها بالطريقة المثلى وصولاً للإستقرار والنماء والتنمية.
وقال عضو التجمع مولانا محمد الحسن محمد عثمان لراديو دبنقا إن التجمع يقف مع كل المبادرات التي تهدف إلى تحقيق هذه القيم السامية وتحقيق الأسس الثابتة لفترة إنتقالية تأسيسية.
وشدد عضو التجمع والقاضي السابق مولانا محمد الحسن لراديو دبنقا على معالجة كافة جذور الأزمة السودانية منذ الإستقلال، لتأسيس دولة مدنية بالتراضى والتوافق بين كل القوى الوطنية الحادبة على مصلحة الوطن ، والإسراع بالخطى نحو النماء والإزدهار والتطور والتحول الديمقراطى الدائم .