الحرية والتغيير ترفض الحوار مع الكتلة الديمقراطية
أعلنت الحرية والتغيير رفضها القاطع الحوار مع الكتلة الديمقراطية كمجموعة
أعلنت الحرية والتغيير رفضها القاطع الحوار مع الكتلة الديمقراطية كمجموعة ولكنها أكدت في الوقت نفسه استعدادها للتعامل حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان .
ورفض الدكتور الواثق البرير، المتحدث بإسم الحرية والتغيير والأمين العام لحزب الأمة القومي، في مقابلة مع راديو دبنقا، الاتهامات بالتدخل الأجنبي والإملاءات الدولية.
وقال إن أغلبية القوى السياسية الداعمة للتحول المدني والديمقراطي والنائية عن تدخل العسكر توصلت إلى صيغة وستمضي إلى الأمام إلى حين تشكيل الحكومة المدنية .
وأكد إن العملية السياسية وصلت إلى مراحل متقدمة وجميع الجهات أضافت ملاحظاتها على مسودة دستور المحامين .
ولكنه أكد في الوقت نفسه إن العملية السياسية لا يمكن أن تمضي إلى الأمام في ظل العنف والعنف المضاد، واتهم جهات لم يسمها باللجوء إلى العنف لعرقلة العملية السياسية .
الآلية الثلاثية موجهة من قبل المكون العسكري:-
من جهته قال مني اركو مناوي، رئيس اللجنة السياسية للحرية والتغيير( الكتلة الديمقراطية) ، إن الآلية الثلاثية تلقت توجيهات من المكون العسكري بعدم التعامل مع الكتلة الديمقراطية عدا حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان.
ورحب في تصريحات صحفية عقب اجتماع للجنة مساء الاثنين بفتح نوافذ الحوار بين الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي، داعياً لتطويرها بطريقة شفافة للوصول إلى حلول.
ودعا الحرية والتغيير ( المجلس المركزي) للحوار المباشر بدون تأثيرات أو املاءات من المجتمع الدولي .
وأكد إن الفرق بين وثيقة المحامين وورقة الكتلة الديمقراطية محدود ولكنهم يرفضون المنهج .وفي ذات السياق أعلن مناوي رفض التسوية السياسية التي وصفها بالغامضة بين المجلس المركزي والعسكر مبيناً أن التسوية مفروضة على الطرفين من أطراف دولية. وأكد إن التسوية ستؤثر على اتفاق جوبا خاصة الترتيبات الأمنية .
ورفض أن تصبح قضية شرق السودان مادة للمساومة والابتزاز مؤكداً ضرورة إشراك أهله في الحوار.
كما أعلن رفض مخاطبة الكتلة الديمقراطية بإسم أطراف السلام من أي جهة محلية او دولية .
وتبرأ من دعم ما جرى في ٢٥ اكتوبر، وقال إن العسكر استغلوا خلافات الحرية والتغيير ونفذوابما يسمى بانقلاب ٢٥ أكتوبرمؤكداً إن البلاد تعاني من هشاشة و بها أكثر من ٤٠ قوة ومليشيا مسلحة.