الحرية والتغيير تجدد رفضها مشاركة المؤتمر الوطني في أي عملية سياسية
تنعقد، في نهاية أكتوبر الجاري بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، اجتماعات بين الحرية والتغيير والاتحاد الافريقي والايقاد بعد الفراغ من اجتماعات اللجنة التحضيرية للجبهة المدنية.
وجددت قوى الحرية والتغيير رفضها القاطع لأي مشاركة للمؤتمر الوطني في العملية السياسية الرامية لانهاء الحرب والتحول الديمقراطي.
وقال محمد عصمت، عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير لراديو دبنقا إن ممثلي الحرية والتغيير أكدوا خلال لقائهم وفد الاتحاد الافريقي والايقاد بالقاهرة خلال الأيام الماضية على الموقف من المؤتمر الوطني وواجهاته في مستقبل العملية السياسية.
وقال إنهم أوضحوا للوفد إنهم يرفضون مشاركة النظام الذي سقط بموجب ثورة ديسمبر 2019، وكان منسوبيه السبب في تعثر الانتقال المدني والديمقراطي، وأوضحوا أن المؤتمر الوطني وواجهاته وكانوا السبب في انقلاب 21 أكتوبر، وإنهم من أشعل الحرب بغرض تعطيل الاتفاق الإطاري وتحويله إلى تسوية سياسية شاملة، وشددوا على أنهم لا يمكن أن يكونوا جزءً من الحلول.