الحرية والتغيير تتهم جهات بدفع المكونات العسكرية للمواجهة المسلحة
اتهم شهاب ابراهيم، المتحدث باسم الحرية والتغيير، جهات لم يسمها بالسعي للاستثمار في الخلافات بين المكونات العسكرية ودفعها إلى المواجهة المسلحة وصولاً إلى الفوضى.
وأوضح، في حديث لراديو دبنقا، إن الحرية والتغيير تعمل مع شركائها لإفشال سيناريو المواجهة داعياً جميع الأطراف المدنية والعسكرية لتحمل مسئوليتها تجاه هذا الوضع الدقيق، والمضي في توقيع الإتفاق النهائي، وتشكيل حكومة مدنية وسلطة مدنية كاملة.
وقال إن الخلافات بين المكونات العسكرية تمثل تعبيراً حقيقياً عن المهددات التي تواجه الدولة.
وأوضح إن هذه الخلافات تؤكد أهمية إنهاء تعدد الجيوش، الذي وصفه بالحالة الاستثنائية، من خلال عملية إصلاح وصولاً إلى تكوين جيش قومي واحد بعقيدة عسكرية واحدة ويلتزم بمهامه الدستورية.