الحرية والتغيير بولاية الجزيرة تحمل الشرطة مسؤولية أحداث ودمدني
حملت قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية الجزيرة قوات الشرطة مسؤولية انفلات الأوضاع على خلفية مسيرة الإسلاميين يوم السبت بمدينة ودمدني مشددين على أن تظاهرات عناصر النظام جاءت تحت حماية الشرطة وتحدت قانون تفكيك وحل حزب المؤتمر الوطني.
حملت قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية الجزيرة قوات الشرطة مسؤولية انفلات الأوضاع على خلفية مسيرة الإسلاميين يوم السبت بمدينة ودمدني مشددين على أن تظاهرات عناصر النظام جاءت تحت حماية الشرطة وتحدت قانون تفكيك وحل حزب المؤتمر الوطني.
وكانت لجان المقاومة بمدينة ودمدني سيرت موكبا مناوئا لمسيرة الإسلاميين يوم السبت ما أسفر عن إطلاق نار على 2 من المشاركين في موكب لجان المقاومة بحسب شهود عيان. واعترفت بعض العناصر التي شاركت في مسيرة الاسلاميين بحشدهم من خلاوي ولاية الجزيرة وفقا لبيان لجان مقاومة ودمدني.
وقال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير علاء الدين صلاح في مؤتمر صحفي مساء السبت إنه تم اطلاق النار على الثوار، وأصيب الثائر ماهر محمد وتم نقله الى رويال كير في الخرطوم في حالة حرجة بجانب اصابة 9 آخرين. وأكد صلاح بحسب المؤتمر الصحفي الذي نشرته وكالة السودان للأنباء تدوين 3 بلاغات ضد عدد من الضالعين في الأحداث من فلول المؤتمر الوطني المحلول مشددا على ان الشرطة تتحمل المسؤولية الأكبر في أحداث ودمدني .