الحرية والتغيير بجنوب دارفور ولجان المقاومة ووالي الولاية يتفقون على طي صفحة الخلافات
اتفقت قوى الحرية والتغيير بجنوب دارفور ولجان المقاومة ووالي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي على طي صفحة الخلافات واعلنت التوقيع على ميثاق يعكس اهداف الثورة وذلك بحضور وفد من الحرية والتغيير المركزية.
اتفقت قوى الحرية والتغيير بجنوب دارفور ولجان المقاومة ووالي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي على طي صفحة الخلافات واعلنت التوقيع على ميثاق يعكس اهداف الثورة وذلك بحضور وفد من الحرية والتغيير المركزية.
وقال شمس الدين القيادي في الحرية والتغيير بجنوب دارفور إن موافقتهم على الوالي جاءت بسبب الظروف التي تمر بها الولاية، بما يقتضي الوحدة موضحاً إن اعتراضهم كان بسبب اختيار الوالي من خارج القائمة المرفوعة من الحرية والتغيير بالولاية دون تقديم اي توضيحات من رئيس الوزراء.
وقال إنهم سيعملون مع الوالي من أجل إزالة التمكين واصلاح الخدمة المدنية، وتدريب وتأهيل الشباب ولجان المقاومة وبناء قدراتهم، داعياً إلى محاربة الاصطفاف القبلي والمناطقي.
من جانبه قال ممثل تنسيقية لجان المقاومة بجنوب دارفور إن موافقتهم التعامل مع الوالي جاءت للحفاظ على الثورة مشيراً إلى تردي الاوضاع المعيشية للمواطنين واستغلال مجموعات نفعية للفراغ الذي خلفته لجان المقاومة، وأوضح إن اعتراضهم على الوالي جاء على خلفية ما تردد عن تصريحاته المسيئة للثورة ولتعيينه من خارج قائمة ترشيحات الحرية والتغيير.
وقال انهم قاموا بإعداد مصفوفة لإدارة الولاية تتضمن تحمل محاور امنية وادارية واقتصادية وخدمية وجوانب عامة وأشار إلى تجذر النظام البائد في الولاية مطالباً لجنة ازالة التمكين بالعمل الجاد، وأكد إن دور لجان المقاومة رقابي وليس تنفيذي.
من جانبه أعلن والي جنوب دارفور موسى مهدي طي صفحة الخلافات وبداية مرحلة جديده تقوم على التكاتف. وأعلن التزامه التام بما جاء في الاتفاق الذي لا يخرج من الوثيقة الدستورية، وقال ان اي شرخ بين الحكومة والحرية والتغيير سيؤدي إلى تزايد اشكاليات الولاية. واعلن التعامل بعقل وصدر مفتوحين، والعفو عن ما اصابه من تجريح ومعلومات خاطئة.