الحرية والتغيير: الطريق الوحيد لإيقاف الحرب هو جلوس قيادة الجيش والدعم السريع
قال طه عثمان إسحق، عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، إن الطريق الوحيد لإيقاف الحرب هو جلوس قيادة الجيش والدعم السريع والقوى المدنية للوصول لاتفاق سياسي شامل ينهي الحرب ويؤسس لبناء دولة غير منحازة.
وأكد طه عثمان في تدوينة على منصة إكس ضرورة تأسيس وبناء جيش مهني قومي واحد يبتعد من السياسة والاقتصاد ومهمته حماية الحدود فقط من المخاطر الخارجية وذلك بتوحيد القوات المسلحة و الدعم السريع و حركات الكفاح المسلح في جيش واحد. ودعا لتفكيك عناصر النظام السابق من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، والعدالة الانتقالية وتعويض للضحايا وتأسيس سلطة مدنية كاملة في كافة مستوياتها مع فترة انتقالية تأسيسية يتم فيها تحقيق السلام الشامل في السودان، وتأسيس و بناء الجيش المهني القومي الواحد. تأسيس وإعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية.
في إنتظار الرد
قالت الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب إنها ما زالت تنتظر ردودا على مبادرتها من قوات الدعم السريع، المجلس المركزي للحرية والتغيير وتحالف قوي التغيير الجذري والكتلة الوطنية.
وقالت الآلية التي تنشط من بين عضويتها عائشة موسى عضو مجلس السيادة السابق إن ممثليها انخرطوا مؤخراً في لقاءات مع جهات مدنية وأهلية مختلفة في ولاية البحر الأحمر والقاهرة وكسلا ونهر النيل. وأوضحت إن اللقاءات شملت جهات سياسية واهلية ونقابية ومدنية.
وأشارت الآلية إنها التقت في وقت سابق كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه مالك عقار وذلك بعد نشرها خارطة الطريق، وأكدت إنها وقعت على إعلان مبادئ مشترك مع تحالف القوي المدنية توافقا فيه على نقاط اساسية في إطار وقف الحرب وقيام سلطة مدنية والشروع في عملية تداول وطني تفضي الي ترتيبات دستورية تضمن استعادة مسار الانتقال.