الحركة الشعبية لشمال السودان تدين دوافع وأهداف المؤتمر الوطني حول إرجاع ولاية غرب كردفان

اصدرت الحركة الشعبية الشعبية لتحرير السودان شمال امس  بيانا  حول ارجاع ولاية غرب كردفان ، وذكرت  فيه انها ليست ضد رغبة المواطنين في أن تكون لهم ولاية أو أي شكل إداري يرتضونه ، ولكنها  في  ذات الوقت  ترفض  الدوافع التي من أجلها يعمل المؤتمر الوطني لإعادة الولاية في هذا الوقت وبهذه الطريقة  وقال آدم كرشوم نور الدين نائب رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان- جبال النوبة والمشرف السياسي على القطاع الغربي في مقابلة مع راديو دبنقا ، ان الموتمر الوطني يتهرب من اي عملية تنموية تستهدف انسان المنطقة الغربية ، ويقوم بعمل خبيث غرضه الزج بابناء المنطقة وخاصة المسيرية في معارك بالوكالة . واشار كرشوم الى ان الحكومة قصدت ايضا بذلك ابعاد المسيرية الذين يوجد البترول في اراضيهم بالولاية الجديدة  من التسوية السياسية القادمة،  خاصة وان هناك ضغوطا دوليا تجرى  للوصول الى سلام في جنوب كردفان والنيل الازرق.  واكد انه وفي حال الوصول للتسوية فإن المسيرية وابناء المنطقة الغربية سوف لن يكونوا جزءا منها ، وبالتالي يفقدوا حقهم في البترول الموجود في اراضيهم ، وهو الهدف الاساسي لتقسم الولاية من قبل الحكومة قبل الوصول الى تسوية . و دعا كرشوم مواطني المنطقة للإنتباه للمؤامرات التي يحيكها المؤتمر الوطني لخلق نزاعات محلية بين شعوب الإقليم من خلال اختلاق حدود مثيرة للفتنة عبر التكوينات الإدارية التي يقوم باختراعها ليلهي هذه الشعوب عن مطالبها الحقيقية