الحركة الشعبية قيادة الحلو تعلن عدم (تفويض) اي جهة للتحدث او تمثيلها والامم المتحدة تشيد بتصالح الدينكا والمسيرية في أبيي

قالت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز ادم الحلو ان الذهاب إلى الخرطوم يتم بموجب تسوية سياسية شاملة وعادلة تضع نهاية منطقية للحرب، ولذلك فإن الحركة غير معنية بما جاء في بيان ما يُسمَّى بـ(القيادة التنفيذية)، ولم تفوِّض أي شخص أو جهة لتمثيلها والتحدُّث بإسمها. وجاء بيان الحركة بعد اعلن الجناح الاخر من الحركة الشعبية قيادة مالك عقار في بيان لقيادتها التنفيذية عن ارسال إرسال وفد (حسن نوايا) للخرطوم على رأسه ياسر عرمان وإسماعيل جلاب دعما لاجندة الثورة ووضع قضايا الحرب كأولوية في عملية الانتقال وإجراء حوار مع قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري. وقال بيان صادر عن نائب رئيس الحركة الشعبية  جوزيف توكا أن بيان ما يُسمَّى بـ" القيادة التنفيذية للحركة الشعبية وما جاء فيه بخصوص وحدة الحركة الشعبية، بالإضافة إلى إرسال وفد (نوايا حسنة) إلى الخرطوم، أقلق وأربك بعض عضوية الحركة الشعبية".  وأكد توكا إحترام الحركة الشعبية لإرادة وتطلُّعات الشعب، منوهاً أن مثل هذه القضايا الخلافية والتي ترتبط بمصير الشعب وبأهداف ومبادىء التنظيم، لا بد من إحالتها للمؤسسات القاعدية صاحبة القرار النهائي.

واكدت الامم المتحدة ان الأوضاع في منطقة ابيي  المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان هادئة ومستقرة بوجه عام. ونفى جون بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام وجود أي تأثير سلبي واضح حتى الآن للوضع المتغير في السودان على عمليات القوة الأمنية المؤقتة للأمم المتحدة في مدينة أبيي المتنازع عليها مع دولة جنوب السودان. وجاءت إشارة لاكروا في إحاطته لمجلس الأمن عن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، حيث أشاد بالجهود التي بذلها مجتمعا دينكا نقوك وقبيلة المسيرية للحفاظ على السلام في المنطقة.