الحركة الشعبية – قطاع الشمال تعلن عزمها تطوير آليات النضال لإسقاط نظام الحكم

اعلنت الحركة الشعبية – شمال عن عزمها على تطوير آليات النضال لإسقاط النظام الحاكم في الخرطوم وإقامة حكم ديمقراطي يعكس تباين مكونات المجتمع السوداني وطرحت اقامة نظام فيدرالي مع جنوب السودان بديلا للعلاقات المتوترة بين اللبلدين، وذلك خلال  اجتماع المجلس القيادي للحركة الشعبية الذي انهى اعماله في جنوب كردفان امس.  وكشفت القيادة العسكرية للحركة الشعبية عن استعدادها لشن حملات مسلحة على الحكومة السودانية خلال الايام المقبلة فى ما اطلق عليه “الهجوم الصيفى ” بالتعاون مع حلفائها فى تنظيمات دارفور تحت مظلة “الجبهة الثورية”.  واكد رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي نائب رئيس الحركة الفريق عبد العزيز ادم الحلو  ، عن استعدادات  تجري علي قدم وساق للقيام بعمل ميداني مشترك في إطار الجبهة الثورية بشكل لم تشهده ميادين القتال من قبل على حد تعبيره

ومن جهة أخرى فر الآلاف في موجة نزوح جديدة نتيجة القتال في ولاية جنوب كردفان السودانية، بحسب ما أعلن مسؤولون أمس.  وأظهرت أرقام حكومية أن أكثر من 8700 شخص فروا من القتال في منطقة رشاد بولاية جنوب كردفان. وذكر مصدر في الأمم المتحدة: انهم سمعوا  أن قرى بأكملها شردت من بينها قرية الموريب التي تركز فيها القتال مؤخرا