الحركة الشعبية تنفي ما أشيع عن توقيعها لاتفاق سلام وشيك مع حكومة الخرطوم
نفت الحركة الشعبية بشدة ما أشيع على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي من أنها على وشيك توقيع… وحول المقترح الأمريكي أكد أردول…
نفت الحركة الشعبية بشدة ما أشيع على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي طوال يوم الأربعاء من أنها على وشيك توقيع اتفاق سلام مع الحكومة داخل الخرطوم. وأكد مبارك أردول المتحدث الرسمي باسم ملف السلام بالحركة في بيان أن الحركة لن توقع على اتفاق سلام كما أشيع. وشدد أردول على أن الحركة الشعبية لا تفاوض ولا توقع في الظلام ولن توقع كذلك إلا على الاتفاق الذي ستجيزه قواعد وأجهزة ومؤسسات الحركة. وأضاف أردول قائلا "لن نفرط في بندقية الجيش الشعبي، ولو أردنا ذلك لما فاوضنا في (15) جولة"، مشيرا إلى أن بندقية الجيش الشعبي تقف حيثما يقف الشعب السوداني. وتابع قائلا "لن نوافق كذلك على حل جزئي، ولن نخون نضالات شعبنا، وقوى نداء السودان والجبهة الثورية والمعارضة الملتزمة بجانب الشعب، ولن نبدل رؤية السودان الجديد.".
وحول المقترح الأمريكي أكد أردول أن الحركة الشعبية لم ترفض المقترح الأمريكي ولكنها طالبت بإدخال تعديلات عليه. وقال إن الحركة الشعبية على استعداد للجلوس مع إدارة الرئيس ترامب الجديدة، لبحث التعديلات، مشيرا لاستمرار تواصل الحركة مع الرئيس أمبيكي والآلية الرفيعة. وكشف أردول عن مباحثات أجراها الأمين العام للحركة مع وزير الخارجية الإثيوبي الجديد في أديس أبابا هذا الأسبوع وكذلك مع فريق الآلية الرفيعة وعدد من الدبلوماسيين الأفارقة تركزت كلها حول عملية السلام. وقال إن الأمين العام للحركة أكد في تلك اللقاءات على مواقف الحركة الثابتة في الحل الشامل والاستجابة لمطالب الشعب السوداني في التغيير وإيجاد ترتيبات جديدة لمخاطبة خصوصيات جبال النوبة / جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.