الحركة الشعبية تنفي بيان القوات المسلحة بسيطرتها للجبال الشرقية وقصف جوي مكثف

أعلنت القوات المسلحة نهاية التمرد بالجبال الشرقية بولاية جنوب كردفان ، بعد معارك استمرت منذ الثلاثاء وحتى الأربعا ء، وأفضت لتحرير 12 منطقة كانت تحت الحركة الشعبية وذلك في إطار ما اسمته بالمرحلة الثانية من عمليات الصيف الحاسم للقضاء على التمرد بالبلاد

أعلنت القوات المسلحة نهاية التمرد بالجبال الشرقية بولاية جنوب كردفان ، بعد معارك استمرت منذ الثلاثاء وحتى الأربعا ء، وأفضت لتحرير 12 منطقة كانت تحت الحركة الشعبية وذلك في إطار ما اسمته بالمرحلة الثانية من عمليات الصيف الحاسم للقضاء على التمرد بالبلاد

أعلنت القوات المسلحة نهاية التمرد بالجبال الشرقية بولاية جنوب كردفان ، بعد معارك استمرت منذ الثلاثاء وحتى الأربعا ء، وأفضت لتحرير 12 منطقة كانت تحت الحركة الشعبية وذلك في إطار ما اسمته بالمرحلة الثانية من عمليات الصيف الحاسم للقضاء على التمرد بالبلاد . وقال الصوارمي خالد سعد، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان ، قال أنه باكتمال تحرير هذه المناطق تكون القوات المسلحة قد تمكنت من ربط مدن: العباسية وأبو جبيهة وهبيلا والدلنج والمشاريع الزراعية والزراعة الآلية في كل من كرتالة وهبيلا ببعضها البعض.

لكن قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي شمال نفت بشدة ماورد في بيان الصورامي من ان القوات المسلحة طردت الجيش الشعبى لتحرير السودان شمال من المنطقة الشرقية حتى حدود دولة جنوب السودان . وقال ارنو نقتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لراديو دبنقا ، قال ان ماقاله الصوارمي كذب فادح إعتاد عليه نظام الخرطوم ، واكد ان قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى مازالت تدافع عن المواطنين وحمايتهم من نظام ما اسماه نظام الابادة والتطهير العرقى وعملائه ، وقادرة على الحاق الهزيمة بما اسماه بالمرتزقة ومأجورى النظام.

وحول الواقع الآن كشف ارنو عن تعرض قرى تومى، المنصوروكلارو وطراوة و كلارا وتندمن المأهولة بالمدنين بمحافظة رشاد لاعتداءات برية باكثرمن 300 لاندكروزر ودبابة وغارات جوية بواسطة ما اسماه بقوات ومليشيات النظام ومرتزقتة وطائراته منذ يوم الثلاثاء ، وما زالت مستمرة فى استهداف المدنين . واوضح ان هذه القوات مارست إعتداءات وانتهاكات واسعة النطاق ضد المدنين ، شملت قتل واختطاف النساء والاطفال ، تدمير مصادر المياه من مضخات وابار وغيرها ، هذا الى جانب نهب المواشى والمواد الغذائية . واوضح انه ونتيجة لذلك لجأ عدد كبير من المواطنين الى الجبال والخيران للاختباء فى ظروف انسانية قاسية ، فقدوا خلالها كل شىئ حتى المأوى والامطار الغزيرة تزيد من معاناتهم.

 

Welcome

Install
×