الحركة الشعبية تناشد طرفي النزاع من قبيلة المسيرية بوقف القتال
ناشدت الحركة الشعبية لتحرير السودان طرفي النزاع في قبيلة المسيرية بوقف الأقتتال والتوجه نحو المصالحة ورتق النسيج الاجتماعي. وقالت الحركة الشعبية أن القتال الحقيقي ينبغي أن يكون ضد السلطة في الخرطوم،وأتهمت الحركة الشعبية المؤتمر الوطني بالضلوع في إثارة الحرب لتفادي مطالبات المسيرية بنصيبهم من عائدات النفط المنتج بالمنطقة
ناشدت الحركة الشعبية لتحرير السودان طرفي النزاع في قبيلة المسيرية بوقف الأقتتال والتوجه نحو المصالحة ورتق النسيج الاجتماعي. وقالت الحركة الشعبية أن القتال الحقيقي ينبغي أن يكون ضد السلطة في الخرطوم،وأتهمت الحركة الشعبية المؤتمر الوطني بالضلوع في إثارة الحرب لتفادي مطالبات المسيرية بنصيبهم من عائدات النفط المنتج بالمنطقة
ودعا مستشار رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان قمر دلمان في تصريحات صحفية اليوم، طرفي النزاع في قبيلة المسيرية بوقف الأقتتال والتوجه الفوري نحو المصالحة ورتق النسيج الأجتماعي ،وأستنكر دلمان عدم تدخل الحكومة لحسم النزاع خاصة في وجود الأسلحة الثقيلة بأيدى المواطنين. وأضاف” المؤتمر الوطني يعمل على تأمين شركات البترول ويترك المواطنين وممتلكاتهم ،زاد” المؤتمر الوطني متحالف مع النفط وليس المسيرية، وأكد حصول الحركة الشعبية علي إدلة دامغة تؤكد ضلوع المؤتمر الوطني في إثارة الحرب وتمويلها لتفادي ما أسماه “مطالبات المسيرية بنصيبهم من عائدات النفط”، وأمتدح دلمان مواقف المسيرية ورفضهم المستمر الدخول في الحرب الدائرة بالولاية نيابة عن المركز،وقال أن القتال الحقيقي ينبغي أن يكون ضد السلطة في المركز التي حرمت المسيرية من عائدات النفط وفشلت في إحداث تنمية حقيقة بالمنطقة الأمر الذي جعل الموارد محدودة
وفي خبر متصل نفت الحركة الشعبية بجنوب كردفان امس استيلاء القوات الحكومية على منطقة (انقارتو) (37) كيلو متراً شمال غرب مدينة تلودي، وقال ارنو نقوتلو الناطق باسم الحركة انهم دحروا وهزموا القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها التى هاجمت المنطقة يوم الثلاثاء
وكان العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة قد اعلن امس، استيلاءهم على بمنطقة (انقارتو) بعد أن قاموا بتدميرها كلياً ، وأشار إلى تكبد الحركة خسائر بلغت حوالى (15) قتيلاً، فيما أصيب أحد قواتهم برتبة رقيب