الحركة الشعبية تطلق سراح (130) أسيرا للقوات المسلحة ووصولهم للخرطوم والجيش يرحب

أفرجت الحركة الشعبية عن جميع أسرى الحرب بطرفها، والبالغ عددهم نحو (130) أسيراً، ضمن عملية أطلقت عليها اسم "النوايا الحسنة" تخليد أحد شهدائها وتمسكاً بالتقاليد التي أرساها القادة الكبار المؤسسين للحركة الشعبية. ووصل الأسري بعد إطلاق سراحهم أولا إلى كمبالا ومنها إلى الخرطوم مساء أمس حيث جري استقبالهم بشكل رسمي. وقالت قيادة الحركة الشعبية في بيان إنها أجرت اتصالات مع الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، والصليب الأحمر الدولي، حيث ساهم الرئيس يوري موسيفيني بفاعلية في إجراء الاتصالات اللازمة مع دولتي السودان وجنوب السودان لتمكين الصليب الأحمر الدولي من نقل الأسرى الي دولة يوغندا عبر معابر خارجية وبموافقة كل الأطراف.
وفي الخرطوم أعلنت القوات المسلحة عن تسلمها (125) فرداً من الأسرى الذين كانت تحتجزهم الحركة الشعبية بينهم ثلاثة ضباط و(104) من الرتب الأخرى، إضافة إلى ( 18 ) فرداً من المواطنين.

وثمن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد أحمد خليفة الشامي استجابة الحركة الشعبية لإطلاق سراح الأسري ووصفها بأنها خطوة خطوة إيجابية تخدم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في البلاد. وأوضح في بيان أصدره أمس أن هذا العمل كان ثمرة لجهود مشتركة ومتصلة ظلت تقوم بها الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وجهاز الأمن والمخابرات، وبعض أبناء الوطن المخلصين، انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية للدولة تجاه مواطنيها، سيما الأسرى الذين كانوا يؤدون واجبهم في أشرف ميدان.