الحركة الشعبية تصف شروط الخرطوم لعمل منظمات الإغاثة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالتعجيزية
وصفت الحركة الشعبية الشروط والاجراءات التي وضعتها الحكومة لعمل منظمات الإغاثة الأممية والإقليمية بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بانها تعجيزية ، وبمثابة عراقيل لتصعيب مهام تلك المنظمات فى توصيل الاغاثة للمحتاجين، واستمرار لسياسة الخرطوم فى استخدام الغذاء كسلاح ضد مواطنى المنطقة
وصفت الحركة الشعبية الشروط والاجراءات التي وضعتها الحكومة لعمل منظمات الإغاثة الأممية والإقليمية بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بانها تعجيزية ، وبمثابة عراقيل لتصعيب مهام تلك المنظمات فى توصيل الاغاثة للمحتاجين، واستمرار لسياسة الخرطوم فى استخدام الغذاء كسلاح ضد مواطنى المنطقة
وصفت الحركة الشعبية الشروط والاجراءات التي وضعتها الحكومة لعمل منظمات الإغاثة الأممية والإقليمية بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بانها تعجيزية ، وبمثابة عراقيل لتصعيب مهام تلك المنظمات فى توصيل الاغاثة للمحتاجين، واستمرار لسياسة الخرطوم فى استخدام الغذاء كسلاح ضد مواطنى المنطقة وقال ارنو لودى نقتلو الناطق باسم الحركة لراديو دبنقا، ان استلام وتوزيع الاغاثة للمحتاجين من صميم عمل منظمات الاغاثة الدولية والاقليمية وذلك بعد التوصل الى اتفاق وتفاهم ثلاثى بين الحركة والحكومة السودانية والأمم المتحدة، معتبرا وضع شروط من الخرطوم غير مقبول
وكانت وزارة الخارجية السودانية قد استدعت يوم الاحد اكثر من 20 منظمة أممية وإقليمية وحددت موجهات واجراءات عملها في مناطق النزاع بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، وطلبت الموجهات توقيع إتفاقيات فنية مع مفوضية العون الإنساني لتنفيذ المشروعات، وان يتم استلام وتوزيع الاغاثة عبر مفوضية العون الإنساني، وجمعية الهلال الأحمر السوداني. واشترطت الحكومة على المنظمات تنفيذ المشروعات الخدمية (المياه والصحة والتعليم) بواسطة المؤسسات الوطنية، وسمحت لمديري مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتواجد في عاصمة الولاية فقط
من جهة ثانية حذرت الحكومة السودانية الولايات المتحدة ونشطائها من الاقدام على تنفيذ مخططات بدعم المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ووصفت الخارجية دعوة الادارة الاميركية لتقديم مساعدات في الولايتين من الخارج بأنها قمة النفاق السياسي وازدواجية المعايير